فرض عقوبات على المخالفين تسخير أزيد من 4500 تاجر بالعاصمة لضمان مداومة عيد الأضحى
سخرت مصالح مديرية التجارة لولاية الجزائر أزيد من 4500 تاجر لضمان مداومة يومي عيد الأضحى المبارك وكذا الأسبوع الذي يليه إلى جانب تنظيم حملات تحسيسية لتوعية التجار بضرورة إحترام برنامج المداومات وذلك في إطار الإجراءات الإستباقية لضمان تموين العاصميين بالمواد واسعة الإستهلاك والخدمات حسبما علم مؤخرا من المدير الولائي للقطاع . ق.م أوضح السيد كريم قش في تصريح لوكال انه و طبقا للقرار الولائي الخاص بتنظيم مدوامة التجار و المتعاملين الاقتصاديين خلال يومي العيد فقد تم تسخير 4522 تاجر من اجمالي 8674 المسجلين بالعاصمة لضمان مداومة يومي عيد الفطر المبارك و الأسبوع الذي يليه (بداية من يوم الجمعة مباشرة) وهو ما يستدعي مراقبة مدى إلتزام هؤلاء التجار بتنفيذ برنامج المداومة وباقي التجار بإلزامية فتح محلاتهم مباشرة في اليوم الثالث من العيد (الجمعة) لضمان توفير كافة المواد الإستهلاكية دون إنقطاع أو تذبذب. وفي ذات الإطار أشار نفس المسؤول الى أن هذا الإجراء يندرج في إطار تطبيق ما ينص عليه القانون الجديد الذي يلزم التجار استئناف نشاطاتهم بعد انتهاء كل عطلة أسبوعية و سنوية و أثناء الأعياد الرسمية مع فرض عقوبات في حالة عدم احترام نظام المداومات و العطل و في حالة عدم استئناف النشاط . و أكد ان التسخيرة الخاصة بالتجار بهذه المناسبة لا تعني كل النشاطات التجارية و انما تقتصر على الخدمات التي يحتاجها المواطن في فترة الاعياد بشكل ضروري على غرار محلات بيع المواد الغذائية العامة و محلات الخضر و الفواكه و المخابز و ما شابه من محلات. ويشكل عدد التجار المعتمدين و المسخرين للعمل يومي عيد الأضحى --حسب السيد قش--ما نسبته 52.13 بالمائة من اجمالي التجار و المتعاملين الاقتصاديين المسجلين بولاية الجزائر. و من بين المتعاملين الذين سيكونون ملزمين بتوفير خدماتهم لقاطني الولاية هناك القائمين على 483 مخبزة و ذلك من بين 661 مخبزة التي تحصيها العاصمة بنسبة تفوق 73 بالمائة. اما فيما يخص المواد الغذائية و بيع الخضر و الفواكه فقد تم تسخير 2240 تاجر من بين 4392 تاجر العاملين بالولاية وتشكل هذه التسخيرة نسبة 51 بالمائة. وحسب نفس المسؤول الولائي فان النشاطات الاخرى كالمقاهي و قاعات الشاي و المطاعم و محلات الاكل السريع ومحطات البنزين فسيكونون بتعداد 1784 مرفق من بين المسجلين 3602 بالعاصمة وذلك بنسبة تقارب 50 بالمائة. كما ستعمل خلال مناوبة عيد الأضحى بالولاية 9 مطاحن و 8 ملبنات لتوفير حاجيات المواطنين من مادة الحليب والفرينة. و ذكر السيد قش ان 93 فرقة تابعة لمديرية التجارة لولاية الجزائر تضم ما لا يقل عن 187 عون من مختلف اعوان قمع الغش و التحقيق الاقتصادي ستعمل على متابعة مدى احترام التجار للبرنامج المسطر لمناوبتهم يومي العيد. و يتم حاليا تسليم محاضر للتجار المعنيين بالمداومة تفيد بإلزامية احترام برنامج التسخيرة حيث سيوقعون على قرار المداومة و سيتحصلوا على نسخة منه تشكل عقدا بينهم و بين الإدارة و يقضي الإخلال به تعرضهم إلى عقوبات إدارية قد تصل حد اقتراح غلق محلاتهم. و أضاف السيد قش أن العقوبات و الإجراءات الردعية التي يمكن ان يتعرض لها التاجر المخالف تتمثل في غرامات مالية تصل إلى 100.000 دج وكذا الغلق لمدة تصل الشهر (مخالفة برنامج المداومة) وفي حال عدم تسديد الغرامة المفروضة من قبل التاجر المخالف يحال ملفه إلى الجهات القضائية للفصل فيه. شاحنات متنقلة لتوفير الخبز للعاصميين وأشار الى أنه ولضمان وفرة مادة الخبز خلال يومي العيد سيتم التعاقد مع مخبزة صناعية من مدينة قسنطينة (الخروب) لتوفير هذه المادة الحيوية حيث سيتم تحديد نقاط لتوزيعها على مستوى بلديات وأحياء العاصمة ذات الكثافة الواسعة وذلك داخل شاحنات تتوفر فيها شروط الصحة والنظافة. من جهة أخرى أبرز السيد قش إلى انطلاق حملة تحسيسية يوم 12 أوت الجاري لفائدة التجار والمتعاملين الإقتصاديين لتوعيتهم على ضرورة إحترام برنامج المداومة وكذا القانون الذي يلزم جميع التجار حتى خارج قائمة المداومة باستئناف نشاطاتهم بعد انتهاء يومي العيد مباشرة مع فرض عقوبات في حالة عدم احترامهم لهذا الإجراء وعدم استئناف النشاط. وشدد المسؤول أنه سيتم خلال يومي العيد فتح سوق الجملة للخضر و الفواكه بالكاليتوس ومذابح العاصمة و سوق الجملة للمواد الغذائية بالسمار والقبة إلى جانب المراكز التجارية الكبرى ومن جهة أخرى سيتم ايضا فتح أبواب أسواق الجملة للخضر والفواكه المتواجدة على مستوى ولايتي البليدة و بومرداس والاستعانة بمخزونها لضمان الوفرة في هذه المواد في إطار حرص الوصاية على توفير كل المواد الأساسية للمواطن وتفادي الندرة.
فيما تم تسخير 44 بيطريا لمراقبة المواشي تخصيص 30 نقطة لبيع الاضاحي بميلة تم تخصيص 30 نقطة لبيع الأضاحي تحسبا لعيد الأضحى المبارك بولاية ميلة حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية السيد مسعود بن دريدي وأوضح نفس المصدر أن هذه النقاط موزعة عبر 24 بلدية من أصل 32 بلدية بالولاية مضيفا بأنه تم تسخير ما مجموعه 44 طبيبا بيطريا عموميا لضمان المراقبة الصحية للمواشي من كباش وأبقار عبر جميع هذه النقاط. وتتمثل نقاط البيع حسب نفس المصدر في 06 أسواق للمواشي موزعة عبر ولاية ميلة في حين تتمثل باقي الأماكن في المستثمرات والمنشآت الخاصة بتربية المواشي. وأضاف ذات المسؤول أنه يجري العمل على تنظيم حملة إعلامية واسعة لتوجيه المواطنين نحو نقاط البيع المراقبة تمتد حتى لمساجد الولاية من خلال استعمال ملصقات تحدد المواقع وكذا أرقام هواتف البلديات والأقسام الفرعية ومديرية المصالح الفلاحية للإجابة على استفسارات المواطنين بالخصوص والتدخل عند الحاجة لذلك. وأكد السيد بن دريدي أنه تم وضع تدابير وقائية استثنائية تحسبا لعيد الأضحى المبارك خصوصا فيما تعلق بتنقل الماشية ودخولها إلى إقليم الولاية ويتمثل ذلك في إلزامية تنقلها بشهادات صحية موقعة من قبل المصالح الفلاحية البيطرية للولاية الأصلية التي قدمت منها هذه المواشي. وأشار ذات المتحدث إلى أن ال 15 مذبحا ومسلخا الموزعين عبر إقليم الولاية ستكون جاهزة لاستقبال الأضاحي يوم العيد أين سيقوم على مراقبتها 15 بيطريا تم تسخيرهم لهذه المهمة.
وصل إلى 3 مليون و 163 ألف قنطار تسجيل إنتاج قياسي للحبوب بولاية ميلة
سجلت ولاية ميلة برسم الموسم الفلاحي 2017/2018 إنتاجا قياسيا في محاصيل الحبوب بمختلف أنواعها قدرت ب 3 مليون و163 ألف قنطار حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية مسعود بن دريدي. وأوضح ذات المصدر أن ولاية ميلة تحقق لأول مرة هذه الكمية المعتبرة خلال حملة الحصاد والدرس المنتهية يوم أمس الاثنين والتي شملت مساحة إجمالية قدرت ب 109062 هكتار بمردود بلغ 29 قنطار في الهكتار الواحد مبرزا بأن الموسم الماضي و رغم أن المساحة المحصودة كانت أكبر و وصلت إلى 111 ألف هكتار إلا أن الإنتاج المحقق حينها قدر فقط ب مليون و300 ألف قنطار. وبخصوص عملية تجميع المنتوج ذكر المصدر بأنه تم إلى حد الآن تجميع مليون و775 ألف قنطار على مستوى مخازن الحبوب التابعة للتعاونية المحلية للحبوب والبقول الجافة والعملية لازالت متواصلة مشيرا إلى أن الموسم الفلاحي الماضي تم تجميع 842 ألف قنطار. من جهة أخرى أفاد المدير نفسه بأن إنتاج البقول الجافة بولاية ميلة خلال الموسم الجاري بلغ 73524 قنطار منها 37390 قنطار عدس تم جنيه على مساحة 3058 هكتار من أصل مساحة كلية مزروعة من مختلف أنواع البقول الجافة قدرت ب 5476 هكتار مشيرا إلى أن الكمية المنتجة من البقول الجافة بالولاية هذا الموسم تعد قياسية أيضا مقارنة بإنتاج العام الماضي الذي وصل إلى 40000 قنطار على مساحة قدرت ب 3500 هكتار. وقد أرجع المصدر سبب تحسن الإنتاج هذا الموسم إلى دعم الدولة المقدم للفلاحين ما ساهم في الإقبال أكثر على الأنشطة الفلاحية واستعمال المكننة بالإضافة إلى العمل بتعليمات السلطات المحلية والمركزية فيما يخص تقليص الأراضي البور ناهيك عن الأيام التحسيسية الموجهة للفلاحين لتحسين الإنتاج وتنويعه.