رفضت محكمة تركية أمس الأربعاء التماسا قدمه القس الأمريكي أندرو برونسون المتهم ب التجسس لإطلاق سراحه من الإقامة الجبرية خلال محاكمته حسبما ذكر الإعلام التركي. وقدم إسماعيل جيم هالافورت محامي برونسون التماسا للمرة الثانية إلى محكمة تركية بمقاطعة إزمير غربي تركيا لرفع الإقامة الجبرية وحظر السفر المفروضين على برونسون. وبحسب صحيفة (حريات) التركية اليومية رفضت محكمة العقوبات الثانية طلب هالافورت وحولته لمحكمة أعلى درجة. وتسبب استمرار حبس القس في ازدياد التوتر في العلاقات بين تركيا و الولاياتالمتحدة والحليفين بحلف شمال الاطلسي (الناتو). فقد فرضت واشنطن عقوبات على تركيا وضاعفت الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم بسبب قضية برونسون ما تسبب في تراجع قيمة الليرة أمام الدولار. واحتجز القس برونسون (50 عاما) الذي يعيش بتركيا منذ أكثر من عشرين عاما قبل عامين ويواجه تهما بالسجن لمدة تصل إلى 35 عاما في حالة إدانته. وقد اتهم بالتخابر وإقامة علاقات بشبكة يقودها رجل الدين التركي المعارض المقيم بالولاياتالمتحدة فتح الله جولن وحزب العمال الكردستاني المحظور. وتتهم أنقرة جولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في جويلية 2016. ومن المقرر مثول برونسون أمام القضاء مجددا في 12 أكتوبر.