ليحتفظ بأفضل جسد رياضي.. هذه أسرار كريستيانو رونالدو يضرب اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مثلاً على الإصرار والعزيمة والتحدي دائماً خلال مسيرته وساعده في نجاحاته الرياضية الاعتناء بجسده حتى ظل ينافس على القمة رغم تقدمه في السن ويتفوق بدنياً على لاعبين يصغرونه بكثير من السنوات. وكشف جيوفاني ماوري المعد البدني السابق لريال مدريد بعضاً من أسرار رونالدو خلال فترته مع النادي الملكي خاصة في ما يتعلق بحرصه على الاحتفاظ بأعلى لياقة بدنية وهو ما جعل جوفنتوس ينفق 105 ملايين يورو لضمه رغم بلوغه 33 عاما. وقال ماوري الذي تعامل مع رونالدو خلال عامين في فترة المدرب أنشيلوتي لصحيفة توتوسبورت الإيطالية: عملت في أندية عديدة مثل ميلان وبايرن ميونخ وتشلسي وباريس سان جيرمان وبارما ولم أجد لاعباً مثل رونالدو . وأضاف: تعاملت مع سبعة لاعبين فازوا بالكرة الذهبية وربما أحتسبهم ثمانية بافتراض أن مالديني كان يستحق الجائزة لكن رونالدو هو أفضلهم وأقواهم. يتمتع بسرعة فائقة . وأشار إلى أن أهم صفة تميز رونالدو هي دراسة جسده بشكل مفصل موضحاً إنه بطل كبير يجيد التصرف بدنياً وذهنياً ويعرف تماما تفسير الإشارات التي يرسلها له جسده. يتدرب بشكل ممتاز ووصل إلى درجة الكمال الرياضي. إنه يدرب نفسه بنفسه . وأضاف ماوري أنه رغم خبرته الطبية تلقى نصيحة مفيدة من رونالدو وهي أن التدريب الجيد لا يعني بذل جهد مبالغ فيه أو أكثر من اللازم وهذا يتعارض مع معتقدات الجماهير بأن رونالدو يقضي ساعات طويلة في التدريب أكثر من أي لاعب آخر. وتابع ماوري: قال لي رونالدو ذات مرة (الماء الكثير يقتل النباتات) كان يرى أن الحمل البدني الزائد ليس جيداً. إنه ظاهرة ويتدرب بأفضل طريقة ممكنة وتعتمد على ثلاثة أمور.. الإخلاص في العمل والتحلي بروح المنافسة والطاقة الإيجابية . وواصل: الابتسامة لا تفارق رونالدو خلال التدريبات ولا يظهر أي انزعاج أو تعب أو ملل مثلما يفعل الفتية. يخلص لجسده تماماً ويعيش بطريقة صحية. أتذكر عند عودتنا من مباراة بدوري الأبطال في الساعة الثانية فجراً من خارج إسبانيا لم يعد إلى منزله بل توجه إلى جلسة للاستشفاء والتعافي في المدينة الرياضية .