بهدف إنجاح الدخول المدرسي الجديد بن غبريط تدعو الأمناء العامين لقطاعها للتجند دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الأربعاء إلى ضرورة تجنيد الامناء العامين بمديريات التربية على المستوى الوطني من أجل انجاح الدخول المدرسي 2018 / 2019 والسهر على تطبيق كل التعليمات والتوجيهات الصادرة عن الادارة المركزية خاصة تلك المرتبطة بقواعد النظافة والصحة والامن واحترامها. وشددت السيدة بن غبريط خلال اشرافها على الورشات التكوينية لفائدة الأمناء العامين التي تعد الاولى من نوعها في القطاع على اهمية توحيد الصفوف والالتفاف حول الاهداف المشتركة للقطاع من خلال تنشيط مختلف مصالح مديرية التربية على مستوى الولاية وتنسيقها ومتابعتها مشيرة إلى ان دور الأمناء العامين جوهري فيما يخص تنفيذ التوجيهات والتعليمات الصادرة عن الادارة المركزية للوزارة تحت سلطة المسؤول المباشر وهو مدير التربية . واعتبرت بالمناسبة بأن الأمين العام هو الركيزة الأساسية للإدارة والإدارة هي الدولة التي تستند استمراريتها على استقرار ادارتها وتنظيمها والمبادئ التي تسعى إلى تحقيقيها من شفافية وانصاف وتوفير خدمة عمومية للمواطن لافتة بالمقابل إلى ان التسيير الإداري للقطاع على المستوى المحلي كثيرا ما يكون موضوعا للانتقادات ولا يعكس دائما الجهود المبذولة لتجسيد تسيير اكثر نجاعة وترشيدا وانصافا خاصة وأن الظرف المالي الذي تمر به البلاد يفرض علينا المطالبة بأنماط تسيير تستجيب لمقتضيات الترشيد والنجاعة . ودعت السيدة بن غبريط الأمناء العامين إلى التواصل وفتح الابواب لاستقبال افراد الجماعة التربوية والاصغاء للانشغالات المعبر عنها وعدم وضع الحواجز في طريق من يقصدكم . وبعد ان اشارت إلى ان ثمة اصوات ترتفع هنا وهناك-مرة اخرى قبل حتى ان ينطلق الموسم الدراسي لمحاولة زعزعة القطاع وزرع الشكي قلت المسؤولة الأولى عن القطاع بان المؤسسة التربوية ستبقى واقفة لمنح العلم والمعرفة ل9 ملايين تلميذ وازدهار شخصيتهم في جو من الهدوء والطمانينة ومن خلال تسخير كل الامكانيات المتاحة للحفاظ على حقهم لمواجهة عالم لا يرحم . وجددت الوزيرة التأكيد خلال الاجتماع على ان هذا الدخول المدرسي اكثر من سابقيه يندرج في سياق خاص يجب ان يكون في الموعد مراعاة لمصلحة الأجيال الصاعدة .