شهدت ولاية باتنة خلال هذا الأسبوع فاجعة أليمة تمثلت في انتحار 3 أشخاص دفعة واحدة بعدة دوائر من نواحي المنطقة حيث تعود مجريتها الأولى حين وجد مقتصد كان يشتغل بمتوسطة الأمير عبد القادر ببريكة مشنوقا داخل منزله نتيجة ما قيل عنه أنه تعرض لضغوطات في ميدان عمله وبعد بأيام قلائل سمع عن مقتل شخص ثاني في ظروف غامضة ببلدية أولاد عوف كان يرعي المواشي من أمام منزله في حي الشيحات أين لا تزال قضيته محل لبس ومنه كانت أغلب المصادر تأكد أنه أقدم على عملية انتحار وعليه نخض بالذكر عملية الانتحار الأخيرة لشخص يبلغ 36 سنة من العمر شنقا بقرية الكواشية بلدية بولهيلات دائرة الشمرة بأحد محلات الرئيس ليبقي ها الخبر محل تحقيق الجهات الأمنية من دوافع لجوئه إلى الإنتحار وهو الأمر أثار مخاوف سكان ولاية باتنة من تفشي هذه الظاهرة التي اختفت لسنوات لتعود من جديد وبشكل ملفت خاصة لدى فئة الشباب نظير عوامل عدة على غرار منها البطالة وأزمة السكن.