يتواصل مسلسل الإنتحار بولاية باتنة و بالتحديد في بلدية بولهيلات التابعة لدائرة الشمرة، حيث أقدمت فجر أمس الأول عجوز (ش.ن) و التي تبلغ من العمر 69 سنة على وضع حد لحياتها لأسباب لا زالت مجهولة، و ذلك عن طريق الإنتحار شنقا بواسطة حبل و في حدود الساعة الخامسة صباحا بعد آدائها لصلاة الفجر داخل منزلها، أين عثر عليها جثة هامدة تم على إثرها إبلاغ مصالح الأمن التابعة للبلدية كما تنقلت أيضا مصالح الحماية المدنية لنقل جثة الهالكة الى مصلحة حفظ الجثث، و التحقيق في القضية ما زال ساري المفعول لمعرفة الأسباب التي دفعت بها للانتحار وفي سياق متصل اهتز صباح أمس الأول سكان قرية سيدي معنصر التابعة لبلدية عيون العصافير بباتنة على وقع حادث أليم تمثل في انتحار السيدة(ك.ح) و البالغة من العمر 40 سنة، بعدما شنقت نفسها بحبل في ركن من أركان منزلها تاركة وراءها طفلين لم يتوقفا عن سؤالهما عن أمهما التي لم يرياها منذ ليلة الأحد. أجواء تقشعر لها الأبدان خاصة عند النظر إلى وجهي ابنيها اللذين كانا يبحثان عن أمهما التي شاءت لهما الأقدار بأن لا يرياها مجددا كونها قررت وضع حد لحياتها لأسباب مجهولة، و بعد اكتشاف الزوج لزوجته جثة هامدة معلقة بواسطة حبل قام بإعلام مصالح الدرك الوطني و كذا مصالح الحماية المدنية التي قامت بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بباتنة و تم فتح تحقيق في القضية.