ارتفع عدد وفيات حادث العبارة الذي وقع في شمالي تنزانيا إلى 156 حسبما أفاد به مسؤول كبير في الحكومة أمس السبت. وقال وزير النقل التنزاني إيساك كامويلوي في تصريح صحفي لقد عثرنا على 25 جثة صباح امس مضيفا أن عمال الانقاذ مازالوا يبحثون عن المزيد من الجثث . لكن هيئة الإذاعة التنزانية ذكرت في نشرتها الإخبارية صباح أمس أن إجمالي عدد الجثث التي تم العثور عليها في بحيرة فيكتوريا وصل إلى 161. وأعلن الرئيس التنزاني جون ماجوفولي فترة حداد لمدة أربعة أيام على أرواح ضحايا الحادث. وغرقت العبارة التي تتسع لحمل 101 من الركاب و25 طنا من مواد الشحن حسب مصادر إعلامية. وأمر ماجوفولي بإلقاء القبض على مفتشي السلامة من الهيئة التنظيمية للنقل البري والبحري وهى وكالة نقل متعددة القطاعات في البلاد. وأظهرت التحقيقات الأولية أن العبارة التابعة للدولة كانت تحمل حمولة زائدة وكان يقودها قبطان لا يحمل ترخيصا. وأمر ماجوفولي رئيس الوزراء قاسم ماجاليوا والوزير كامويلوي بفتح تحقيق شامل في الحادث. وسادت حالة غضب عامة بشأن القرار الذي اتخذته السلطات الإقليمية في منطقة موانزا التي تتاخم من الشمال بحيرة فيكتوريا بإيقاف عملية البحث والانقاذ و طالب بعض قادة المعارضة باستقالة مسؤولي النقل الكبار بسبب هذه المأساة. ووقع اخر حادث كبير لعبارة في بحيرة فيكتوريا عام 1996 في نفس المنطقة وأسفر عن مقتل 500 شخص على الأقل.