تتوجه أكواريوس إلى مالطا لإنزال 58 مهاجرا كانت السفينة الإنسانية أنقذتهم في عرض البحر قبالة السواحل اللليبية. واتفقت أربع دول أوروبية على تقاسمهم فيما بينها. وفقدت السفينة الإنسانية علمها إثر سحب بنما ترخيصها وأصبحت مجبرة على الوصول إلى البر في أسرع وقت ممكن لأن بقاءها في المتوسط يعد مخالفا للقوانين البحرية. توصلت أربع دول أوروبية ألمانيا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا لاتفاق لاستقبال المهاجرين الموجودين في الوقت الحالي على متن أكواريوس. وستستقبل فرنسا 18 منهم وألمانيا 15 وإسبانيا 15. وكانت لشبونة أعلنت عن استعدادها لاستقبال عشرة من هؤلاء المهاجرين الذين تم إنقاذهم قبالة السواحل الليبية. وأدى سحب بنما ترخيص الإبحار من أكواريوس إلى إجبار السفينة على العودة بأسرع وقت إلى البر إذ أصبح وجودها في عرض البحر يشكل خرقا للقوانين الدولية البحرية. ووجهت منظمة نجدة المتوسط الساهرة على عمليات الإنقاذ على ظهر السفينة نداء إلى السلطات الفرنسية لاستقبال 58 مهاجرا موجودين على متنها بشكل استثنائي. ولم تتلق المنظمة أي رد بهذا الخصوص من باريس. نقدم طلبا إلى فرنسا بشكل استثنائي: امنحوا لنا الترخيص لأجل إنزال 58 مهاجرا يوجدون على ظهر أكواريوس قال فريدريك بينار مدير العمليات في المنظمة في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الفرنسية. وقامت بنما بسحب ترخيصها من أكواريوس إثر الضغط الإيطالي الذي مورس عليها وفق ما جاء في تصريح رئيس نجدة المتوسط فرانسي فالا. وكانت روما قررت إغلاق موانئها في وجه السفن الإنسانية بوصول اليمين المتطرف إلى الحكم.