إعداد: كريم مادي من 19 نوفمبر 1980 إلى 31 ماي 1981 تألق لافت لبلومي وعودة قوية لبن سحاولة شهدت الفترة مابين 19 نوفمبر 1980 و31 ماي 1981 تسجيل عدة مستجدات في المنتخب الوطني بفضل سلسلة من الانتصارات الأمر الذي مكن العديد من اللاعبين من دخول قائمة الهدافين من بينهم غريب من مولودية الجزائر ونورالدين قريشي كما سجل عودة كل من قموح ومحمود قندوز للتسجيل بعد غياب طويل. إضافة إلى هؤلاء اللاعبين نسجل تألق لخضر بلومي بشكل لافت للانتباه ببلوغه الهدف الرقم 14 وبات على بعد أربعة أهداف من الهداف التاريخي في تلك الفترة حسن لالماس فيما رفع لاعب مولودية وهران تاج بن سحاولة رصيده إلى الهدف ال12 أما رابح ماجر فبلغ الهدف الرابع. وحتى لا نطيل عليكم نبدأ حلقة هذا العدد من الخسارة التاريخية التي مني بها الخضر أمام بولونيا بخماسية نظيفة. خسارة بخماسية أمام بولونيا وفوز برباعية على الصين التاسع لبن سحاولة والأول لغريب ومحمد قاسي سعيد خاض المنتخب الوطني مباراتين وديتين استعدادا لمواجهة السودان ضمن الدور الثاني لتصفيات كاس العالم 1982 الأولى كانت أمام المنتخب البولوني يوم 19 نوفمبر 1980 بالعاصمة البولونية فرصوفيا وخلالها مني الخضر بهزيمة ثقيلة جدا خمسة أهداف لصفر تداول على تسجيلها كل من كوربيرويز في الدقيقة الثامنة وسيولامك في الدقيقة ال15 ودزويبا في الدقيقة ال69 وايفان في الدقيقتين ال38 و78. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح لارباس صفصافي محي الدين حر قندوز صفصافي عبد العزيز ماجر (غريب) فرقاني بن ساولة (بايا من اتحاد الحراش أول مباراة له) عصاد (محمد قاسي سعيد من رائد القبة أول مباراة له) جمال مناد. المواجهة الموالي كانت أمام الصين وعكس مواجهة بولونيا حقق زملاء بلومي فوزا عريضا برباعية لواحد خلال هذا اللقاء دخل لاعبان جديدان قائمة هدافي الخضر ويتعلق الأمر بكل من محمد قاسي سعيد من رائد القبة وغريب من مولودية الجزائر (ليس الرئيس الحالي عمر غريب) فيما سجل بن سحاولة هدفا واحدا رقع رصيده من الأهداف إلى تسعة وبات على بعد هدف واحد عن لخضر بلومي أما الهدف الرابع فوقعه اللاعب الصيني قاي في شباك حارسه. جرى اللقاء يوم 5 ديسمبر 1980 بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة افتتح مجال التسجيل لاعب مولودية العاصمة غريب في الدقيقة ال25 بعدها بخمس دقائق أضاف بن ساولة في الدقيقة ال30 ليضيف لاعب رائد القبة محمد قاسي سعيد الهدف الثالث في الدقيقة ال64 بعدها بست دقائق سجل اللاعب الصيني قاي الهدف الرابع لمصلحة المنتخب الجزائري خطا في مرماه وقبل دقيقتين من صافرة النهاية قلص المنتخب الصيني النتيجة بواسطة اللاعب قاي وعلى ورقع 4/1 حسم الفريق الوطني هذه المواجهة وبذلك يرد الاعتبار للجمهور الجزائري بعد خسارته الثقيلة أمام المنتبه البولوني بخماسية نظيفة. خاض الفريق الوطني هذا اللقاء بالأسماء التالية: سرباح درواز لارباس حر قندوز غريب ماجر (قاسي سعيد محمد) فرقاني بن ساولة عصاد جمال مناد. خلال الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 1982 أمام السودان بن سحاولة يلتحق ببلومي والرابع لفرقاني وقموح يسجل بعد ست سنوات أوقعت قرعة الدور التصفوي الثاني لكاس العالم (اسبانيا 1982) فريقنا الوطني أمام المنتخب السوداني شهدت مبارتي الذهاب والإياب توقيع أربعة أهداف ثلاثة لمصلحة الخضر وواحد لمصلحة السودان. خلال مواجهة الذهاب التحق لاعب مولودية وهران تاج بن سحاولة باللاعب لخضر بلومي بتوقيعه الهدف العاشر وفي ذات المباراة سجل فرقاني رابع هدف له وخلال مباراة العودة سجل لاعب مولودية قسنطينة والذي كان يلعب لإحدى النوادي الفرنسية هدف التعادل وهو أول هدف لهذا اللاعب بعد ست سنوات مسجلا بالمناسبة الهدف الخامس. جرت مباراة الذهاب يوم 12 ديسمبر 1980 بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة وقادها الحكم التونسي بودبوس وانتهت لمصلحة الفريق الوطني الجزائري بنتيجة هدفين لصفر. افتتح لاعب مولودية وهران تاج بن سحاولة باب التسجيل في الدقيقة التاسعة بعد عمل جميل قام به اللاعب صالح عصاد وعلي فرقاني وفي آخر دقيقة من الشوط الأول ضاعف لاعب شبيبة القبائل علي فرقاني النتيجة وبهدفين لصفر افترق الفريقين إلى غرف تغيير الملابس. الشوط الثاني وبالرغم من السيطرة الكلية التي ضربها الفريق الوطني على نظيره السوداني إلا أن النتيجة لم تتغير وبقيت على حالها بهدفين لصفر نتيجة وصفت بالمطمئة كون المنافس لم يقدم الكثير. خاض أشبال المدرب رايكوف هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح لارباس كويسي حر قندوة غريب بن ساولة فرقاني محمد قاسي سعيد (ماجر) عصاد (محمد عبور من شباب بلوزداد أول مباراة له) جمال مناد. قبل نهاية سنة 1980 بيومين جرت مواجهة العودة بالعاصمة السودانية الخرطوم وفيها افترق المنتخبين بالتعادل الايجابي هدف لمثله في لقاء قاده الحكم الليبي الشهير الغول. بعد شوط أول بدون أهداف دخل الفريق الوطني الشوط الثاني بكل قوة وبعد ربع ساعة من اللعب افتتح اللاعب السابق لمولوديه قسنطينة والمحترف بنادي نيم الفرنسي رابح قموح النتيجة هدفا اخلط أوراق السودانيين لكن وقبل عشرة دقائق من صافرة النهاية عدل أبناء النيل الأبيض النتيجة بواسطة اللاعب شيخ وبهدف لمثله انتهت هذه المواجهة التي أهلت الفريق الوطني إلى الدور الثالث. خاض المدرب رايكوف هذه المباراة بالتشكيلة التالية: سرباح لارباس محيوز(صفصافي محي الدين) قريشي أول مباراة له جداوي أول مباراة له قندوز عصاد فرقاني بن ساولة غريب رابح قموح. أمام السنغال ومواجهتي مالي في ربيع 1981 بن سحاولة يتخطى بلومي والسادس لعصاد والثالث لماجر والثاني لقندوز قبل المواجهة الرسمية أمام المنتخب المالي ضمن الدور الاخير لتصفيات كاس أمم إفريقيا (ليبيا 1982) لعب الخضر مباراة ودية أمام المنتخب السنغالي في الثالث افريل 1981 وهي أول مباراة للمنتخب الوطني في تلك السنة احتضنها ملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران وعادت نتيجته لأشبال المدرب رايكوف بهدف لصفر وقعه لاعب رائد القبة صالح عصاد في آخر دقيقة من الشوط الأول مسجلات بالمناسبة هده السادس. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: بن طلعة قندوز كويسي لرباس شعيب محمد محيوز بن ساولة فرقاني مغيشي من رائد القبة أول مباراة له (ماجر) بلومي عصاد. بعد مباراة السنغال جاء الدور لمباراتي مالي ضمن الدور الثاني والاخير من تصفيات كاس أمم إفريقيا التي جرت نهائياتها بليبيا خلال شهر مارس من سنة 1982. جرت مباراة الذهاب يوم 10 افريل 1981 بملعب زبانا بمدية وهران وخلالها استعرض الفريق الوطني عضلاته الذي كان يشرف على تدريبه الثلاثي رايكوف بتسجيلهم لفوز ساحق بخمسة أهداف لهدف واحد. بالرغم من البداية القوية للفريق الوطني إلا آن المنتخب المالي فاجأ الفريق الوطني بهدف في الدقيقة ال12 وقعه اللاعب باكايوكو هدفا لم يؤثر على معنويات العناصر الوطنية حيث ضاعفت من محاولاته الهجومية مكن لاعب مولودية وهران تاج بن سحاولة من تعديل النتيجة في الدقيقة الثامنة عشر مسجلا هدفه الحادي عشر الأمر الذي مكنه من تخطي اللاعب لخضر بلومي هدفا فتح شهية العناصر الوطنية لتسجيل أهداف أخرى وهو ما جسده ا لاعب نصر حسين داي محمود قندوز في الدقيقة الثامنة والعشرون مسجلا هدفه الثاني الأول كان أمام المنتخب التونسي في عام 1977 وبهدفين دون رد انتهى الشوط الأول. الشوط الثاني كان طبق للأصل للأول سيطرة كلية للفريق الوطني تحت أهازيج أكثر من 40 ألف على مدرجات ملعب زبانا الذي كان يسمى في تلك الفترة 19 جوان 1965. السيطرة الجزائرية جسدها لاعب نصر حسين داي رابح ماجر في الدقيقة ال56 من المباراة وهو نفس اللاعب الذي أضاف الهدف الرابع في الدقيقة ال71 مسجلا هدفه الثالث مع المنتخب الوطني بعدها بدقيقة اللاعب المالي طراوري يخادع حارس منتخب بلاده ويضيف الهدف الخامس للفريق الوطني وبخماسية لواحد انتهت هذه المباراة لكن بالرغم من الخمسة أهداف التي وقعها الفريق الوطني إلا انه كاد أن يقصى في مباراة الإياب التي سنتعرف على حيثياتها بعد التعرف على التشكيلة التي خاض بها الفريق الوطني هذه المباراة. بن طالعة كويسي قندوز محمد شعيب محيوز (غريب) ماجر فرقاني بن ساولة بلومي (عبد القادر مزياني من اتحاد الحراش أول مباراة له) صالح عصاد. جرت مواجهة الذهاب يوم 19 افريل 1981 بالعاصمة المالية بماكو وأدارها الحكم ايساكا من النيجر الذي سعى جاهدا من اجل إقصاء الفريق الوطني بخسارته المباراة 3/0. افتتح المنتخب المالي باب التسجيل في الدقيقة ال23 بواسطة اللاعب طراوري من ضربة جزاء كانت هدية من الحكم ايساكا بعدها بثلاث دقائق أضاف اللاعب كايتا الهدف الثاني هدفا ادخل الرعب لدى الجمهور الجزائري الذي كان يتابع المباراة عبر الراديو من تعليق الصحفي المعروف محمد صلاح ورغم محاولات المنتخب المالي إلا أن براعة حارس نصر حسين داي ياسين بن طلعة أبطلت جميع محاولات الماليين لينتهي الشوط الأول بفوز مالي بهدفين لصفر. الشوط الثاني خاضه الفريق الوطني برجولية كبيرة خاصة خط الدفاع بقيادة الرباعي لرباس من شبيبة القبائل وكويسي من شباب بلوزداد وقندوز من نصر حسين داي ومحمد شعيب من رائد القبة. وبعدان استعصى على اللاعبين الماليين إضافة الهدف الثالث في الوقت القانوني من الشوط الثاني أضاف الحكم سبع دقائق وخلالها تمكن المنتخب المالي من توقيع الهدف الثالث طراوري لكنه غير كاف بالنسبة للمنتخب المالي حيث افتك الفريق الوطني ورقة التأهل إلى الدور الموالي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: ياسين بن طلعة لرباس قندوز كويسي شعيب محمد محيوز (غريب) فرقاني بن ساولة بلومي عصاد (قاسي سعيد محمد). أمام النيجر ضمن الدور الثالث لكأس العالم 1982 ال13 لبلومي والرابع لماجر والأول لقريشي المواجهة الموالية لمنتخبنا الوطني خاضها في الفاتح ماي 1981 أمام منتخب النيجر ضمن تصفيات كاس العالم (اسبانيا 1982) وخلالها استضاف منتخبنا الوطني في لقاء الذهاب بملعب الشهيد حملاوي بمدينة قسنطينة منتخب النيجر في مباراة أدارها الحكم الغامبي نداي وخلالها تلاعب الفريق الوطني بمنتخب النيجر وهز شباكه برباعية نظيفة تداول على تسجيلها كل من ماجر في آخر دقيقة من الشوط الأول مسجلا هدفه الرابع ولخضر بلومي وهو الهدف ال12 له مع المنتخب الوطني في أول دقيقة من الشوط الثاني نفس اللاعب سجل هدفا ثانيا في الدقيقة ال77 رافعا رصيده إلى الرقم 13 وبات على بعد أربعة أهداف فقط عن الهداف حسن لالماس. وبين هدفي بلومي سجل الوافد الجديد للمنتخب الوطني نورالدين قريشي الهدف الثالث وهو أول هدف له بالألوان الوطنية كان كافيا ليضع منتخبنا الوطني قدما ونصف القدم في الدور التصفوي الثالث والأخير. خاض أشبال المدرب رايكوف هذه المواجهة بالأسماء التالية: بن طلعة كويسي محيوز قريشي قندوز دحلب ماجر فرقاني بن ساولة (زيدان جمال) بلومي عصاد. بعد شهر من مواجهة الذهاب التقى المنتخبان في مباراة الإياب بعاصمة النيجر نيامي وفيها استطاع الفريق الوطني العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور التصفوي الرابع والأخير بالرغم من خسارته المباراة بهدف لصفر وقعه اللاعب سيدو في آخر دقيقة من المباراة. اللقاء الذي أداره الحكم الغاني دوانوه وخاضه الفريق الوطني بالأسماء التالية: بن طلعة ياسين جنادي من ديناميكية بناء الجزائر أول مباراة له لرباس قريشي قندوز محيوز عصاد فرقاني مغيشي نور الدين (بويش ناصر من مولودية الجزائر أول مباراة له) بلومي ماجر (قاسي سعيد محمد). تطالعون في الحلقة المقبلة: أسماء جديدة ستدخل قائمة هدافي الخضر ترى من هي هذه الأسماء؟ ذلك الذي سنتعرف عليه في حلقة السبت المقبل بإذن الله.