إعداد: كريم مادي من 21 سبتمبر 1979 إلى 19 مارس 1980 بلومي وبن سحاولة.. اليد في اليد سنتحدث في حلقة هذا العدد عن الفترة مابين 21 سبتمبر 1979 إلى 19 مارس 1980 وخلالها تألق المنتخب الوطني وحقق نتائج إيجابية حيث نال برونزية الألعاب المتوسطية بمدينة سبليت وبلغ الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا. خلال هذه المدة تألق العديد من الأسماء وعلى رأسهم الثنائي لخضر بلومي وتاج بن سحاولة حيث رفع عدد أهدافهما إلى ثمانية فيما سجل لاعب شباب بلوزداد مصطفى كويسي أول هدف له مع الخضر . كل هذا سنتعرف لعيه بأكثر تفاصيل في حلقة هذا العدد فرحلة سعيدة عبر دهاليز مباريات الخضر . خلال الألعاب المتوسطية بسبليت 1979 الخامس لبلومي والثالث لبن سحاولة وعصاد وفرقاني والثاني لدوادي خاض المنتخب الوطني خلال دورة الألعاب المتوسط التي جرت بمدينة سبليت اليوغسلافية في خريف 1979 خمس مباريات سجل من خلالها سبعة أهداف فيما سجل عليها ستة أهداف. خلال هذه الدورة دخل لاعب واحد قائمة هدافي الخضر ويتعلق بلاعب مولودية الجزائر بوسري الملقب بالثعلب فيما رفع كل من لخضر بلومي حصيلته من الأهداف إلى خمسة وبن سحاولة وعلي فرقاني وصالح عصاد إلى ثلاثة أما لاعب شبيبة القبائل بشير دوادي ابن مدينة شلغوم العيد فقد سجل في تلك الدورة هدفا واحدا رفع رصيده إلى هدفين. جرت المباراة الأولى يوم 21 سبتمبر 1979 بمدينة سبليت أمام المنتخب الفرنسي وكانت ثأرية للمنتخب الفرنسي والتأكيد لمنتخبنا الوطني بعد أن سبق للفريقين وان التقيا في نهائي الدورة الأخيرة بالجزائر 1975 وحسمها المنتخب الجزائري لمصلحته بثلاثية لاثنين بعد الوقت الإضافي. أدار اللقاء الحكم اليوغسلافي قلافينا وفيها افترق المنتخبان على نتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله تقدم المنتخب الفرنسي في النتيجة بواسطة اللاعب ريكورت في الدقيقة الثامنة وعدل للجزائر اللاعب بن ساولة في الدقيقة ال54 سجلا هدفه الثالث مع المنتخب الوطني . خاض خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان سليماني من اتحاد العاصمة أول مباراة له حر قندوز صفصافي محي الدين من نصر حسين داي أول مباراة له بن ساولة (بحبوح من شبيبة القبائل) فرقاني بوسري (عصاد) بن شيخ دوادي. المواجهة الموالية للفريق الوطني كانت أمام المنتخب التونسي يوم 24 سبتمبر 1979 وانتهت بوقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله في مواجهة قادها الحكم القبرصي فيصراس. تقدم الفريق التونسي في النتيجة بواسطة اللاعب بن براهيم في الدقيقة الخامسة وانتظر الفريق الوطني الدقيقة ال38 ليعدل النتيجة بواسطة لاعب مولودية الجزائر بوسري مسجلا أول هدف له مع المنتخب الوطني. خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صفصافي محي الدين (محمد شعيب من رائد القبة أول مباراة له) مرزقان حر قندوز سليماني بن ساولة فرقاني بوسري بن شيخ عصاد. المواجهة الثالثة كانت أمام المنتخب التركي وكان لزاما على العناصر الوطنية بقيادة ثنائي التدريب رايكوف ومحيي الدين خالف الفوز ولا غير الفوز لبلوغ المربع الذهبي فكان لهم ذلك بفضل هدف علي فرقاني في الدقيقة ال68 وهو ثالث هدف لهذا الأخير مع المنتخب والأول له بعد انتقاله في تلك الصائفة من نصر حسين داي إلى شبيبة القبائل. خاض أشبال الثنائي خالف محيي الذين ورايكوف بالأسماء التالية: سرباح شعيب محمد مغريسي حكر مرزقان سليماني بن ساولة (بلومي) فرقاني بوسري بن شيخ دوادي. التقى منتخبنا الوطني في الدور نصف النهائي أمام المنتخب اليوغسلافي مستضيف البطولة فجاءت المباراة قوية جدا ولولا الانحياز الفاضح لحكم المباراة السويسري غالار لكان الفوز حليف منتخبنا وكرد فعل منهم لانحياز التحكيم شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة أعمال عنف بين لاعبين الفريقين كان بطلها الثنائي مرزقان وسليماني حيث اشبعا اللاعبين اليوغسلافيين ضربا لم تعرف مباريات منتخبنا الوطني لا من قبل ولا من بعد. تقدم المنتخب اليوغسلافي في النتيجة في الدقيقة السادسة بواسطة اللاعب سوزيتش وفي الدقيقة ال37 عدل بلومي النتيجة مسجلا هدفه الرابع وبهدف لمثله انتهت المرحلة الأولى المرحلة الثانية وبعد 20 دقيقة من اللعب ضاعف المنتخب الوطني النتيجة بواسطة اللاعب دوادي لكن وقبل سبع دقائق من صافرة النهاية عدل اللاعب يورغان النتيجة لكن وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تسير نحو النهاية بالتعادل الايجابي وإذا بالحكم السويسري غالار يهدي هدفا للمنتخب اليوغسلافي قبل دقيقة من صافرة النهاية وقعه اللاعب يوجوفيتش منهيا المباراة لمصلحة منتخب بلاده لكن أي نهاية بعد دخول لاعبي الفريقين في عراك حقيقي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح مرزقان مغريسي حر قندوز سليماني بلومي فرقاني عصاد بن شيخ دوادي. أنهى الفريق الوطني دورة الألعاب المتوسطية بمدينة سبليت 1979 في المركز الثالث فنال الميدالية البرونزية تاركا ميداليته الذهبية لمستضيف البطولة المنتخب اليوغسلافي بعد تفوقه على المنتخب اليوناني بهدفين لهدف سجل لمنتخبنا الوطني اللاعبين بلومي في الدقيقة ال18 رافعا رصيد اهدافه إلى خمسة فيما سجل صالح عصاد الهدف الثاني في تلك المباراة في الدقيقة ال61 مسجلا هدفه الثالث مع الخضر وقبل هدف التعادل كان المنتخب اليوناني قد عدل النتيجة في الدقيقة ال20 بواسطة لاعبه المتألق شيركأس. أدار المباراة الحكم اليوغسلافي غلافينا وخاضه فريقنا الوطني بالأسماء التالية: سرباح شعيب محمد مغريسي حر قندوز سليماني بلومي (بحبوح) فرقاني عصاد (بوسري) بن شيخ دوادي. أمام المغرب في نهاية 1979 السادس لبلومي وبن سحاولة والخامس لعصاد والثاني لرضوان قبل نهاية سنة 1979 خاض الفريق الوطني مبارتين ضمن تصفيات الدور الأخير لأولمبياد موسكو 1980 أمام المنتخب المغربي وخلالها الحق منتخبنا الوطني بقيادة المدرب خالف محيي الدين بأسود الأطلس هزيمة لن تمحى من ذاكرة المغاربة ففي الذهاب وبمدينة الدار البيضاء المغربية سجل لاعبو الخضر خمسة أهداف بطلها اللاعب مولودية وهران تاج بن سحاولة بتوقيعه لثلاثية رافعا رصيده إلى ستة أهداف فيما سجل كل من صالح عصاد وقمري رضوان هدفا لكل منهما وفي الإياب أكد المنتخب الوطني تفوقه وهزم المنتخب المغربي بثلاثية نظيفة. مواجهة الذهاب جرت يوم 9 ديسمبر 1979بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية وخلالها حقق الفريق الوطني ثاني أثقل نتيجة خارج الديار في مباراة رسمية أمام مستضيفه المنتخب المغربي بنتيجة 5/1 نتيجة زلزلت كيان المغاربة ولم يحلوا لغز هذه الهزيمة إلى حد اللحظة. الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه خالف محيي الدين تداول على تسجيل الخماسية كل من تاج بن سحاولة في الدقائق ال15 و16 و69 رافعا رصيد أهدافه إلى ستة فيما سجل الهدفين الآخرين اللاعبين قمري رضوان في الدقيقة ال71 وهو ثاني هدف لهن وصالح عصاد في الدقيقة ال87 وهو الهدف الرابع له مع الفريق الوطني أما هدف الشرف للمنتخب المغربي فوقعه اللاعب ليمان في الدقيقة ال36. أدار اللقاء الحكم الايطالي ميشيلوتي خاضه المدرب خالف محيي الذين بالأسماء التالية: سرباح درواز من اتحاد العاصمة أول مباراة له كويسي خديس قندوز محيوز قمري رضوان فرقاني بن ساولة بلومي عصاد. جرت مواجهة الذهاب يوم 21 ديسمبر 1979 بملعب 5 جويلية تحت وابل من الأمطار الغزيرة التي حولت أرضية ميدان ملعب 5 جويلية إلى برك من المياه وبالرغم من ذلك إلا أن الفريق الوطني أكد تفوقه على المنتخب المغربي وفاز عليه بنتيجة لا تقبل أي جدل ثلاثية نظيفة رافعا عدد أهدافه في شباك اسود الأطلس إلى ثمانية أهداف مقابل هدف أهلت أشبال المدرب خالف محيي الدين لأول وآخر مرة إلى الأدوار النهائية لأولمبياد موسكو 1980. اللقاء قاده الحكم النمساوي لينماير افتتح باب التسجيل اللاعب لخضر بلومي في الدقيقة ال40 مسجلا بالمناسبة هدفه السادس ليلتحق باللاعب تاج بن سحاولة وبهدف لصفر انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية وفي أول دقيقة استطاع لاعب شباب بلوزداد مصطفى كويسي من مضاعفة النتيجة مسجلا بالمناسبة ثاني هدف له مع المنتخب الوطني وقبل ربع ساعة من صافرة النهاية رفع لاعب رائد القبة صالح عصاد الغلة إلى ثلاثة أهداف رافعا رصيده إلى خمسة أهداف وهي النتيجة النهائية للمباراة أهلت كما سبق الذكر منتخبنا إلى العرس الأولمبي بالعاصمة الروسية موسكو. خاض المدرب خالف محيي الدين هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح كويسي درواز خديس قندوز محيوز قمري رضوان علي فرقاني بن ساولة بلومي عصاد. خلال كأس إفريقيا بنيجيريا 1980 الثامن لبلومي وبن سحاولة خلال الدور الأول لكأس أمم إفريقيا بنيجيريا 1980 لعب الفريق الوطني ثلاث مباريات تفوق في اثنين أمام المغرب 1/0 وأمام غينيا 3/2 وتعادل أمام حامل اللقب غانا بدون أهداف خلال هذه المباريات سجل زملاء القائد علي فرقاني أربعة أهداف فيما دخلت مرماه إلا هدفين فقط تقاسما اللاعبين بلومي وبن سحاولة حصيلة الأهداف بتسجيل كل منهما هدفين ورافعين معا حصيلتهما من الأهداف إلى ثمانية لكل واحد وهو ما سنتعرف على ذلك بأكثر تفاصيل . خاض الفريق الوطني أول مباراة له في دورة نيجيريا سنة 1980 في التاسع مارس أمام المنتخب الغاني وانتهت بدون أهداف خلالها قدم أشبال خالف محيي الدين مستوى كبير أهدر فيها نقاط الفوز رغم أن المنافس كان بطل الدورة الأخيرة بأرضه لكن عدم ثقة زملاء علي فرقاني في أنفسهم حال دون وصولهم إلى شباك الحارس الغاني كار. أدار اللقاء الحكم الليبي الغول خاضه الفريق الوطني بالتشكيلة التالية: سرباح شعبان مرزقان محمود قندوز محمد خديس مصطقى كويسي بوزيد محيوز رابح ماجر علي فرقاني التاج بن سحاولة لخضر بلومي صالح عصاد (المرحوم حسين بن ميلودي) جرت المواجهة الثانية للفريق الوطني يوم 13 مارس 1980 كانت جد موفقة بفوزه على المنتخب المغربي بهدف لصفر وقعه اللاعب لخضر بلومي في الوقت بدل الضائع مسجلا بالمناسبة هدفه السابع فوز مهد لأشبال المدرب خالف محيي الدين من تعبيد الطريق لبلوغ المربع الذهبي بعد تعادلهم في اللقاء الأول أمام غانا بدون أهداف. أدار المباراة الحكم التونسي دريدي وخاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: سرباح مرزقان خديس رحمه الله قندوز كويسي (لرباس من شبيبة القبائل أول مباراة له) محيوز ماجر فرقاني بن ساولة بلومي صالح عصاد (بن ميلودي من شباب بلوزداد رحمه الله). المواجهة الثالثة والأخيرة للمنتخب الوطني ضمن الدور الأول كانت أمام المنتخب الغيني خلالها تغلب زملاء لخضر بلومي بثلاثة أهداف لهدفين تداول على تسجيلها كل من بن سحاولة في الدقيقتين ال11 و49 مسجلا بالمناسبة هدفه الثامن وبين الهدفين سجل بلومي الهدف الثاني رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف في الدقيقة ال80 وبنغورة في الوقت بدل الضائع. فوز أهل المنتخب الوطني لأول مرة إلى الدور نصف النهائي لكن فرحة عناصر المنتخب الوطني بتأهلهم لأول مرة إلى المربع الذهبي لم تكتمل عقب الإصابة الخطيرة التي تلقاها المدافع الفذ محمود قندوز أرغمته بترك البطولة وتم استبداله بمدافع ديناميكية بناء العاصمة عبد القادر حر حيث خصصت له طائرة خاصة اقتله إلى مدينة ايبادان النيجيرية وكان حاضا في مواجهة الدور نصف النهائي أمام مصر وقبل أن نتعرف على هذه المواجهة نشير أن الفريق الوطني خاض مواجهة غينيا بالأسماء التالية: خاض الفريق الوطني هذه المواجهة التي أدارها اللقاء الحكم المالي طراوري ادريسا بالأسماء التالية: سرباح لارباس مرزقان خديس رحمه الله قندوز سليماني بن ميلودي رحمه الله علي فرقاني بن ساولة بلومي صالح عصاد. تطالعون في الحلقة المقبلة: من هم اللاعبون الذين سيدونون أسمائهم لأول مرة في قائمة هدافي الخضر قبل انقضاء سنة 1980؟ ذلك الذي سنتعرف عليه في الحلقة المقبلة إن شاء الله..