نفى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس السبت بالجزائر العاصمة إشاعات سياسية تحدثت عن رفض الأرندي الانخراك في الجبهة الشعبية الصلبة التي دعا اليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في 20 أوت الفارط وقال أويحيى أن حزبه طرف و حليف فيها مع حزب جبهة التحرير الوطني. وقال السيد أويحيى في كلمة ألقاها خلال ندوة وطنية لمناضلات حزبه نحن في حاجة إلى اليقظة والتجنيد وهذا هو معنى رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عندما ناشد بتأسيس جبهة شعبية ونحن طرف فيها وحليف فيها مع حزب جبهة التحرير الوطني ولكل منا طريقته ونعمل في نفس الاتجاه لتحقيق نفس الغاية وهي الحفاظ على السلم والاستقرار . ودعا الأمين العام للحزب في هذا السياق مناضلات حزبه إلى توصيل معنى هذه الرسالة لكل فئات المجتمع خدمة لآمن واستقرار البلاد خاصة وأن الجزائر تعيش وسط دوامة من الاضطرابات في البلدان المجاورة لها . كما جدد السيد أويحيى دعم تشكيلته السياسية لاستمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في قيادة البلاد مناشدا إياه للترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.