عدنان الحسيني يشدد: سنتصدى لمخطط سلطات الاحتلال بتصفية الأونروا السيد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير شؤون القدس أنه سيتم التصدي لمخطط سلطات الاحتلال الذي يستهدف تصفية مهام وخدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ في مدينة القدسالمحتلة. وقال الحسيني في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية بثته اليوم إننا ندرس كل السبل من أجل التصدي لقرار بلدية الاحتلال في القدس باستهداف / الأونروا/ بشكل مخالف للقانون الدولي وسنتصدى لهذه الإجراءات . وكان نير بركات رئيس بلدية الاحتلال الذي سيرشح نفسه لرئاسة حكومة الاحتلال عن حزب الليكود قد أعلن أنه سيدفع ل طرد /الأونروا/ من القدس مشيرا إلى أنه أصدر تعليماته للمسؤولين في البلدية لإعداد خطة للاستعاضة عن جميع مهام / الأونروا/ بخدمات بلدية وأنه سيعرض الخطة على بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان . وأكد السيد عدنان الحسيني أن تجرؤ بلدية الاحتلال على الإعلان عن خطة لإنهاء خدمات وكالة /الأونروا/ في القدس هو نتاج للقرارات الأمريكية السابقة بحق الوكالة ..مشددا على إن سكان القدس سيعملون كل ما بوسعهم من أجل التصدي لمساعي الاحتلال تصفية /الأونروا/ التي تعتبر رمزا للقضية الفلسطينية وتثبت حق اللاجئين. وحذر من عواقب مثل هذا المخطط على مدينة القدس وأهلها مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لإرادة رئيس بلدية الاحتلال المتطرف. ونبه وزير شؤون القدس إلى أن بلدية الاحتلال تنفذ قرار إنهاء /الأونروا/ الذي بدأ في أمريكا والآن تفاصيله وحلقاته تنفذ في الميدان تهدف لإغلاق مدارس ومراكز صحية وكذلك العبث بمخيم شعفاط واعتباره حيا من أحياء القدس وليس مخيما بهدف إنهاء حقوق اللاجئين وحق العودة في القدسالمحتلة. ولفت إلى أن اتصالات فلسطينية تجري على مختلف الاتجاهات من أجل التصدي لهذه الإجراءات ف/الأونروا/ وتشكيلها هي قضية دولية لن تنتهي قبل حل المشكلة نهائيا وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وتعويضهم. وتدير /الأونروا/ مخيم شعفاط للاجئين شمال القدس وهو المخيم الوحيد في المدينة ويزيد عدد سكانه على 20 ألفا وللوكالة خمس مدارس في القدس تشمل شعفاط وصور باهر و سلوان و واد الجوز إضافة إلى مركز طبي رئيسي في المدينة..وتقدم /الأونروا/ خدمات صحية للاجئين فيها إلى جانب خدمات اجتماعية ومالية ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الوكالة في القدس نحو 100 ألف.