تصعيد عسكري في غزة حماس تحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الثلاثاء إسرائيل المسؤولية عن تداعيات مقتل اثنين من عناصرها في قصف استهدف موقعاً لكتائب القسام شمالي قطاع غزة. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان: نحمّل الاحتلال الإسرائيلي تبعات كل هذا التصعيد . وتابع: نؤكد مجدداً أن المقاومة لا يمكن أن تسلّم للاحتلال بفرض سياسة قصف المواقع واستهداف المقاومين دون أن يدفع الثمن وأنها قادرة على قض مضاجعه وجعله لا يعرف الهدوء . كان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان وصل الأناضول نسخة منه إنه قصف موقعا لحماس رداً على تعرض قوة عسكرية إلى إطلاق نار من شمال قطاع غزة وهو ما لم تؤكده أي جهة فلسطينية. الاحتلال يهدم غرفا سكنية في بلدة شعفاط هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس أمس الثلاثاء غرفا في بناية سكنية ببلدة شعفاط شمال القدسالمحتلة. وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط في بيان ان البناية تعود لعائلة المحتسب وقد هدمت بدعوى عدم وجود ترخيص من قبل سلطات الاحتلال لبنائها. الخارجية الفلسطينية: قضية اللاجئين أكبر من التصفية أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما نُقل عن مسؤول امريكي كبير في البيت الأبيض حول المساعدات الأميركية المقدمة إلى الأونروا والنتائج التي أدت إليها وحديثه عن (ضرورة تغيير تفويضها) اذ تعتبره امتداداً للحملة الأميركية الإسرائيلية الهادفة بالأساس إلى تصفية القضية وترسيم الحل على الأرض من جانب واحد وبالقوة وفقاً للرؤية الإسرائيلية . وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء انه في الوقت الذي أقرت به دولة الإحتلال في العام 1950 قانون (العودة) لليهود وقانون ما يُسمى ب (القومية) قبل أسابيع تُحاول الإدارة الأمريكية استكمال ما بدأ به بلفور المشؤوم من خلال شطب وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم بصفتها جذر القضية الفلسطينية عبر إستهدافها المباشر للأونروا وما ترمز اليه هذه الوكالة من إهتمام وقرارات دولية شاهدة على النكبة والظلم التاريخي الذي حل بشعبنا. وأكدت الوزارة أن السياسات والقرارات والتدابير الأميركية المنحازة بشكل أعمى لليمين الحاكم في إسرائيل وأيديولوجيته الظلامية غير قانونية وغير شرعية وغير إنسانية وتشكل انتهاكا صارخاً وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتُعتبر إنقلابا على أسس ومرتكزات النظام الدولي برمته. وشددت الوزارة من جديد على أن الوعد الأميركي المشؤوم الخاص بالقدس والوعد الظالم بإنهاء قضية اللاجئين والصمت الأميركي المستمر اتجاه عمليات الاستيطان الاستعماري التوسعي جميعها باطلة ومرفوضة جملة وتفصيلا ولن تتمكن من إنشاء أو فرض أي حق للاحتلال في أرض دولة فلسطين وفي ذات الوقت تُشكل تهديداً إضافياً للأمن والإستقرار في المنطقة والعالم.