بعد نحو أسبوع على مرور ذكرى حرب السادس من أكتوبر 1973 أعلنت الولاياتالمتحدة يوم الجمعة أن الأممالمتحدة وسوريا ودولة الاحتلال توصلت إلى اتفاق ينص على فتح معبر القنيطرة في الجولان السوري المحتل. واستأنفت قوات الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك دورياتها في منطقة المعبر في اوت الماضي بعد أن انسحبت منها عام 2014 عند سيطرة فصائل مسلحة على المنطقة بعد ثلاث سنوات من اندلاع الثورة السورية. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي (المستقيلة مؤخرا) إن الولاياتالمتحدة ترحب بإعادة فتح هذا المعبر الذي سيتيح للقبعات الزرق الأمميين تكثيف جهودهم الرامية لمنع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات الجولان . ودعت السفيرة الأمريكية -في بيان- لاتخاذ الخطوات اللازمة لتتمكن قوات الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) من الانتشار وطالبت جميع الأطراف بالالتزام باتفاقية عام 1974 ومنع وجود أي قوات عسكرية في المنطقة. وعادت القوات الدولية إلى المنطقة بعد أن تمكنت القوات السورية مدعومة من روسيا من استعادة السيطرة على المنطقة القريبة من مرتفعات الجولان وإخراج الفصائل المسلحة من منطقة خفض التصعيد . واحتلت دولة الكيان معظم مرتفعات الجولان في حرب 1967 وضمتها إليها في 1981 في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.