التأهل إلى دورة الكاميرون قد يتأجل لجولة الختام فلسفة بلماضي تهزم الخضر أمام السناجب تأجل تأهل المنتخب الجزائري إلى الأدوار النهائية لكأس امم إفريقيا المقررة بالكاميرون خلال الصائفة المقبلة ربما إلى جولة الختام وهذا عقب الخسارة التي مني بها زملاء مبولحي اول امس امام المنتخب البنيني بهدف دون رد وضع التشكيلة الوطنية امام حتمية الفوز على الأقل في لقاء واحد من المباراتين من المتبقيتين في التصفيات الموالية امام الطوغو بلومي والأخيرة امام ناميبيا بتشاكر. كان بإمكان مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي أن يعتمد على نفس التشكيلة التي شاركت في لقاء الجولة الماضية أمام ذات الفريق غير أنه أحدث ثورة بإبعاده كل من يوسف عطال ورياض محرز وياسين بن زية وبغداد بونجاح عن التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة وأدت تلك التغييرات لتقليل دور هجوم الفريق خاصة وأن يوسف عطال كان قد قام بدور هجومي مميز في اللقاء السابق. طرح أداء لاعبي المنتخب الجزائري أكثر من علامة استفهام خاصة إسحاق بلفوضيل الذي لم يغتنم الفرصة وخيب ظن المدرب بالنظر للكرات العديدة التي أهدرها. كما أن أداء رياض محرز مع الخضر مختلف جدا عن الذي يظهر به مع مانشستر سيتي أو حتى حين كان يحمل ألوان ليستر سيتي. لعب المدرب جمال بلماضي بخطة دفاعية بعدما أشرك نبيل بن طالب وعدلان قديورة إذ كان بإمكانه أن يعتمد على بن ناصر بجوار بن طالب أو قديورة من أجل نقل الكرات إلى المهاجمين لكن هذه الخطة كلفته الخسارة بهدف ولولا الحارس وهاب رايس مبولحي لعاد الخضر بهزيمة ثقيلة من كوتونو. علاوة على كل ما ذكرناه فإن أرضية ملعب الصداقة كانت سيئة للغاية وصعبت المهمة على لاعبي الخضر بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت على المدينة.