تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب جايير بولسونارو بالدفاع عن الدستور والديمقراطية والحرية في البرازيل بعد الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 55 بالمائة. وقال اليميني المتطرف إنه سيقوم ب تغيير مصير البرازيل بعد أن انتخب رئيسا لأكبر بلد في أميركا اللاتينية وحصوله على 55.1 بالمائة من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد مقابل 44.8 بالمائة حصل عليها مرشح اليسار فرناندو حداد. وتعهد القائد السابق في الجيش بأن يحكم البلاد متبعا الكتاب المقدس والدستور وأردف في خطاب بث مباشرة على صفحته على موقع فيسبوك وإتسم بنبرة عسكرية لا يمكننا الاستمرار في مغازلة الاشتراكية والشيوعية والشعبوية وتطرف اليسار وبولسونارو الذي أثار قلق شريحة واسعة من المواطنين خلال الحملة الانتخابية بسبب إبدائه علانية إعجابه بالنظام العسكري الديكتاتوري الذي حكم البلاد بين 1964 و1985 حرص في خطاب النصر على طمأنتهم بأنه سيدافع عن الدستور والديموقراطية والحرية . وأضاف قائلا: هذا ليس وعداً من حزب ولا كلاما هباء من رجل هذا قسم أمام الله . حسنا.. هذه البرازيل وذلك شعبها قد اختار غالبيته ظاهريا على الأقل من رآه مناسبا لحُكمه ولم يصدر تعليق يعبر عن قلق الغرب مثلا إزاء رغبة حاكم البرازيل الجديد في الاعتماد على أحكام الكتاب المقدس.. لكن ماذا لو فعلها رئيس عربي وقال أن حُكمه سيكون مستمدا من كتاب الله المقدس القرآن الكريم؟.. من الواضح أنه قد يصبح في خبر كان خلال ثوان.. أو يصنف في خانة الإرهابيين عند الأمريكان ومن والاهم من عرب و عُجمان ..