تعقد اليوم، الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية في البرازيل، بين جايير بولسونارو، مرشح اليمين المتطرف، ومرشح اليسار فرناندو حداد. ودعي نحو 147 مليون ناخب للاقتراع بعد حملة انتخابية شهدت استقطابا شديدا وعنفا بعد الجولة الأولى، في بلد أشبه بقارة. وتشهد البرازيل 60 ألف جريمة قتل سنويا وفسادا مستشريا وركودا اقتصاديا. وفي حال فوز مرشح اليمين المتطرف، فإن أكبر دول أمريكا اللاتينية تكون قد اختارت للمرة الأولى رئيسا يشيد بالدكتاتورية وجلاديها. وتوقع استطلاع فوز بولسونارو (63 عاما) المرشح الليبرالي، ب 56 بالمئة من الأصوات مقابل 44 بالمئة لمرشح حزب العمال.