بينهم امرأة ورضيع.. إنقاذ 14 حراقا من الموت بمستغانم تم مساء الخميس إنقاذ 14 مرشحا للهجرة غير الشرعية بعرض البحر في الساحل الشرقي لولاية مستغانم حسب ما أستفيد من المجموعة الإقليمية لحراس السواحل. وأوضح المصدر أن الوحدات العائمة لحراس السواحل تمكنت في حدود الساعة الثالثة من مساء الخميس من إنقاذ 14 مرشحا للهجرة غير الشرعية بينهم امرأة ورضيع على بعد 6 أميال بحرية شمال ويليس (بلدية بن عبد المالك رمضان). ويرجح -وفقا لذات المصدر- أن تكون هذه المجموعة من المرشحين للهجرة غير الشرعية قد انطلقت ليلة الأربعاء من شاطئ الشعايبية ببلدية بن عبد المالك رمضان (37 كلم شرق مستغانم) قبل أن يتوقف بهم القارب تقليدي الصنع الذي كانوا على متنه في عرض البحر بسبب عطب في المحرك. وقامت ذات الوحدات بتحويل المعنيين إلى الميناء التجاري لمستغانم لتلقي الإسعافات الأولية واستكمال الإجراءات القانونية والإدارية قبل تسليمهم للجهات الأمنية المختصة التي ستقدمهم بدورها للعدالة بتهمة محاولة مغادرة الإقليم الوطني عن طريق البحر بطريقة غير شرعية كما أشير إليه. توقيف 45 شخصا في عرض سواحل عين الترك تمكنت وحدات المجمع الإقليمي لحراس السواحل لوهران من إحباط محاولة للهجرة بصفة غير شرعية ل45 حراقا في عمليتين منفصلتين حسب ما علم لدى خلية الاتصال لنفس المؤسسة الأمنية. وأفاد نفس المصدر أنه تم اعتراض المجموعة الأولى المكونة من 27 حراقا من بينهم 5 نساء 8 قصر ورضيعي كانوا على متن قارب مطاطي على بعد 2.5 ميل شمال رأس فلكون (عين الترك). كما تم توقيف المجموعة الثانية المكونة من 18 حراقا من بينهم امرأتين ورضيعين على متن قارب مطاطي آخر على الساعة الثامنة والنصف صباحا على بعد 6.5 أميال بحرية شمال جزيرة بالوما (عين الترك). وقد حاول الحراقة ال45 الوصول إلى السواحل الاسبانية بصفة غير شرعية انطلاقا من وهران حيث تم توقيفهم وتسليمهم إلى مصالح الدرك الوطني التي ستحولهم إلى العدالة حسب الاجراءات المعمول بها. اعتراض 11 مرشحا للحرقة شمال رأس فلكون تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية لحراس السواحل لوهران يوم الخميس من اعتراض 11 مرشحا للهجرة غير الشرعية شمال-غرب رأس فلكون (عين الترك) حسب ما استفيد لدى خلية الاتصال لذات الهيئة الأمنية. وقد تم اعتراض هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على متن زورق مطاطي في حدود الساعة الثانية وخمسين دقيقة من صباح اليوم على بعد 4 أميال شمال-غرب رأس فلكون وهذا خلال دورية لحراس السواحل يشير ذات المصدر. وقد انطلقت هذه المجموعة من أحد شواطئ عين الترك. وقد تم تقديمهم إلى مصالح الدرك الوطني على أن يحالوا لاحقا أمام العدالة كما أشير إليه.