فرصة لتكريم المرأة وتحفيزها إنطلاق فعاليات اللقاء الثقافي الأول صوت النساء ببشار
تشكل العروض الفنية والشعرية في اللقاء الثقافي الأول صوت النساء الذي افتتحت فعالياته اول امس ببشار فرصة لتكريم المرأة و إنتاجيتها حسبما أفاد المنظمون . نسعى من خلال هذا اللقاء الثقافي إلى تسليط الضوء على مساهمة المرأة في الحفاظ على استدامة التعبيرات الموسيقية و الكوروغرافية التقليدية و التراث الثقافي للولايات المشاركة كما أوضح لوأج أعضاء الجمعية النسوية للحفاظ على الموروث الثقافي كنوز ( الجهة المنظمة). و اختارت هذه الجمعية بالنسبة للطبعة الأولى من التظاهرة عروض فنية من التقاليد البحتة للأفراح العائلية لمنطقة الجنوب الغربي والتي ستنشطها حوالي أربعين موسيقية ومغنية تمثلن الفرق الست ( 6) المشاركة في اللقاء . ويتعلق الأمر بكل من فرق أزوان للموسيقى و الغناء الحساني ( منطقة تندوف) حيث تعد الحسانية لغويا جزء من اللهجات العربية لسكان الرقيبات من ذات المنطقة وتتميز بثروة كبيرة من الكلمات والتعابير البربرية في عديد المجالات لاسيما في الشعر والغناء. و ستكون بالمناسبة جمعية أزوان اكتشافا بالنسبة لعشاق الموسيقي والمولعين بها والجمهور الذي سيكون حاضرا لمشاهدة العروض الفنية و الثقافية لهذا اللقاء كما ذكرت رئيسة الجمعية فضيلة عوفي. كما ستشارك كذلك فرقة الحضرة لبني ونيف حيث ستكون المدائح الدينية لهذه المنطقة الحدودية ضمن قائمة هذا الحدث مع فرقة بنات سيدي ونيف والزفانات لتاغيت إلى جانب رقص غناء حوبي للجمعية النسوية واد غير للعبادلة ( بشار) و النوع الموسيقي والشعري قول التابع لمنطقة لبيض سيدي الشيخ ( ولاية البيض). وتعتبر فرقة أهلليل لنساء تيميمون (أدرار) المكونة من 14 امرأة مؤدية لهذا التراث الأصيل مفاجأة أخرى خلال هذا الحدث النسوي باعتبار أن عضواتها نادرا ما تظهرن في المشاهد الفنية سواء الجهوية أو الوطنية كما أشارت إليه السيد عوفي . وستكشف الشاعرات بالمناسبة خلال هذا اللقاء الثقافي الذي تجري فقراته بدار الثقافة محمد قاضي بعاصمة الولاية إنتاجهن في مختلف أنواع الشعر الشعبي و الكلاسيكي وذلك بهدف التعريف بشاعرات المنطقة لاسيما المواهب الشابة إستنادا لمسؤولة الجمعية المنظمة . وستكون في هذا الصدد الفنانة الفرنسية أنجيلا موتزكو المهتمة عن قرب بالموسيقى و الغناء الجزائري لاسيما ذلك المتعلق بجنوب البلاد ضمن برنامج العروض الفنية لهذه التظاهرة التي يندرج تنظيمها في إطار الجهود الرامية إلى استدامة التراث والموروث الثقافي الخاص بالمنطقة تضيف المتحدثة. .