أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك الواقعة شمال شرق ولاية البليدة، بإيداع 3 أفراد تتراوح أعمارهم بين 18 و23 سنة، الحبس الاحتياطي، فيما وجّه استدعاء مباشر للمتّهم الرّابع البالغ من العمر 17 سنة، بعد أن وجّهت لهم تهمة السرقة بالعنف والحجز دون وجه حقّ والاغتصاب إضرارا بفتاة تدعى "س·ح" عمرها 19 سنة، تنحدر من ولاية تيسمسيلت· عملية القبض على المتّهمين جاءت بناء على شكوى تقدّمت بها فتاة إلى مصالح الأمن تفيد بتعرّضها لعملية سرقة هاتفها النقّال ومبلغ مالي قدره 800 دج، بالإضافة إلى خطفها وتعرّضها لعملية الاغتصاب الجماعي من طرف مجهولين، وهذا أثناء توقّفها في محطّة الحافلات بمدينة بوفرة الواقعة شرق ولاية البليدة· وحسب ذات المصدر، فإن المتّهمة تمّ اقتيادها بالقوّة إلى منطقة جبلية قريبة من منطقة خطفها، قبل أن يتمّ تحويلها إلى شقّة مهجورة، حيث تمّ الاعتداء عليها ضربا وإجبارها على احتساء الخمور ومن ثمّ الاعتداء عليها جنسيا بصفة جماعية، قبل أن يتمّ إطلاق سرحها· وقد تمكّنت عناصر الأمن من تحديد هوية الجناة بعد فتح تحقيق، حيث تمّ القبض عليهم وتقديمهم للعدالة· من جهة أخرى، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بإيداع المتّهم المدعو "ن·ق" 30 سنة، الحبس الاحتياطي بعدما وجّهت له تهمة إهانة موظّف أثناء تأدية مهامه متبوعة بالضرب والجرح العمدي إضرارا بعون نظافة المدعو "م·ع" 56 سنة· عملية التوقيف جاءت أثناء قيام الضحّية بأداء واجبه في مجال رفع النّفايات بحي "البرتقال" الكائن بوسط مدينة البليدة، حيث أقدم المتّهم على رمي كيس من القمامة داخل شاحنة مصلحة النّظافة التابعة لبلدية البليدة فكاد يصيب العامل الذي اندهش من هذا التصرّف سائلا المتّهم عن سبب قيامه بهذا التصرّف غير الأخلاقي، ليقوم المتّهم بإمطاره بوابل من الكلام البذيء واصفا الضحّية ب "الزبّال"، بالإضافة إلى رشقه بالحجارة فأصابه على مستوى الوجه فكسر أنفه، بالإضافة إلى إصابته بجروح بليغة أخرى· الضحّية تمّ نقله إلى المستشفى، حيث تمّ منحه عجز مدّة 15 يوما من طرف الطبيب الشرعي·