سجّلت فرق أمن الطرقات للدرك الوطني بالشلف خلال الأسبوع المنصرم 8 حوادث مرور خطيرة خلّفت مصرع شخصين وإصابة 17 شخصا آخر بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ذات الفرقة، فإن أغلب هذه الحوادث سجّلت على مستوى الطريقين الوطنيين رقم 19 و11، إلى جانب الطرق الولائية المعروفة بكثرة المنعرجات وصعوبة مسلكها. وأرجعت ذات المصالح أسباب وقوع هذه الحوادث الخطيرة إلى عدم تخفيض سرعة عند المنعرجات وكذا السرعة المفرطة عند أصحاب المركبات، وكذلك أسباب أخرى منها ضعف الإنارة أو انعدامها في الكثير من الحالات. وخلال نفس الفترة، أي الأسبوع المنصرم، سجّلت فرقة الدرك الوطني المنتشرة عبر إقليم الولاية 351 جنحة و118 مخالفة مرورية وتحرير 506 غرامة جزافية . أمّا حصيلة حوادث المرور المسجّلة خلال الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة فقد عرفت انخفاضا محسوسا في عدد الضحايا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، أي نسبة انخفاض 36 % مسجّلة بذلك هذه السنة 32 قتيلا و282 جريح، فيما سجّلت في نفس الفترة من سنة 2009 خلال الأربعة أشهر الأولى 50 قتيلا و429 جريح. وأرجعت المجموعة الولائية للدرك الوطني سبب انخفاض ضحايا إرهاب الطرقات إلى سهر فرقها على حماية أرواح المواطنين من خلال تكثيف عمليات المراقبة على مستوى طرقات الولاية، وكذا العمل على تطبيق قانون المرور الجديد بحذافره. وبحلول فصل الصّيف وموسم الاصطياف، جنّدت ذات المجموعة المئات من أعوانها لضمان السلامة المرورية عبر كافّة طرقات الولائية بما فيها الطريق السيّار شرق غرب في شطره العابر لتراب الولاية، وكذا على مستوى الشريط الساحلي الذي يبلغ طوله 120 كلم تزامنا مع حلول موسم الاصطياف أين تشهد الطرقات المؤدّية إلى البلديات الساحلية ازدحاما كبيرا. في هذا السّياق، سجّلت وحدات المجموعة الولاية للدرك الوطني خلال نفس الفترة عددا من الغرامات الجزافية قدّرت ب 6448 غرامة عبر العديد من النّقاط للمخالفات التي فاق عددها 1921 مخالفة، إلى جانب 4295 جنحة أسفرت عن سحب 1676 رخصة سياقة منها 1017 رخصة سياقة سحبت عن طريق الرادار. كما سجّلت ذات المجموعة بالتنسيق مع مصالح النّقل 1609 جنحة و731 مخالفة مع تحويل 90 مركبة إلى المحشر.