تتواصل فضائح أكبر موقع للتواصل الاجتماعي على الأنترنت، فبعد قيامه بالتضييق على نشطاء الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وإغلاق صفحتها، قام موقع الفيسبوك بإغلاق صفحة النجم البرازيلي مارسيلو لاعب فريق ريال مدريد، وذلك بعد أن قام الأخير بتأييد النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني قائلاً: "أنا مسيحي لكن لا يعجبني الجحيم الذي يعيشه أهل فلسطين وقتل الأطفال، أريد أن يعيش العالم بسلام وقلبي مع الفلسطينيين في نضالهم ضد إسرائيل"· بعد تلك التصريحات اختفت الصفحة تماماً من الفيسبوك علماً أنها الصفحة الأكبر للاعب والصفحة الوحيدة التي كان يشار إليها بالرسمية، وهو إغلاق قد يؤدي إلى حملات من المقاطعة أو السخط على الموقع الاجتماعي الأول في العالم· وفي سياق آخر، أشارت سيدة أمريكية إلى أن "عناصر من جهاز أمن الرئاسة الأمريكية استجوبوا طفلاً في الثالثة عشرة من عمره، بعدما كتب على صفحته على موقع "فيسبوك" إن انتحاريين قد يستهدفون الرئيس باراك أوباما"· وأوضحت تيمي روبرتسون أن "عملاء من الجهاز جاءوا إلى مدرسة إبنها فيتو لابينتا ولم ينتظروا أن تأتي هي ليحققوا معه"، مشيرة إلى أنها "علمت بالتحقيق في اتصال تلقّته من حارس أمن في المدرسة"· وأوضح الطفل فيتو، من مدرسة ترومان المتوسطة، إنه "جذب انتباه جهاز أمن الرئيس بعد أن كتب على صفحته على "فيسبوك" بعد قتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن إن على الرئيس أوباما أن يكون حذراً لأن انتحاريين قد يستهدفونه"· ولفت إلى أن "مدير المدرسة استدعاه الجمعة حيث قابله شخص يرتدي بذلة ونظارات"، وقال إنه "من جهاز أمن الرئيس"·