قال الأمين العام السابق للجامعة العربية ومرشح الرئاسة المصري عمرو موسى إنه لا يمكن إيقاف زحف الديمقراطية في العالم العربي، وإنه لن يستطيع أي نظام حكم إيقاف إرادة الشعوب. وأوضح موسى في تصريح لصحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، أنه لو أصبح رئيسا لمصر فسيُبقي على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وسيدعم حلا سلميا للنزاع مع إسرائيل، قائما على مبدأ "دولتين لشعبين". ونسبت الصحيفة إلى موسى قوله "إذا كان الإخوان المسلمون منظمين ولديهم مصادر مالية، فعلى الآخرين أن يتحدوا ويحاولوا تنظيم أنفسهم"، مشيرة إلى أنه على العكس من كثير من الليبراليين، فإن موسى لا يبدو منزعجاً من صعود الإخوان التي يبدو أنها ستفوز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان ولكن ليس الأغلبية وفقا "الفاينانشال تايمز". ورفض موسى الانتقادات التي يوجهه إليه كثير من الشباب المصري بأنه كان جزءًا من نظام مبارك، وقال، إنه عندما شغل منصب وزير الخارجية كانت هناك خلافات حادة في السياسة مع الرئيس السابق، وهو ما أدى إلى رحيله إلى الجامعة العربية عام 2001.