تم جمع ما مجموعه 62 ألف و222 طن من النفايات التي من بينها نفايات منزلية وأخرى هامدة خلال سنة 2018 بمدينة علي منجلي (قسنطينة) حسب ما علم من مدير مؤسسة التسيير الحضري لمدينتي علي منجلي وعين نحاس فريد حيول أنه تم جمع هذه الكمية من النفايات بهذه المدينة الكبيرة منذ جانفي 2018 في إطار 61 عملية تنظيف من بينها 39 تم تخصيصها لجمع النفايات المنزلية و22 لرفع الحصى الناجم عن أشغال التهيئة الخارجية إضافة إلى النفايات التي تسببها عملية إزالة الأعشاب الضارة مضيفا بأنه تم تسخير لهذه العمليات المندرجة في إطار مختلف حملات التنظيف التي تستهدف تحسين المحيط الحضري والحفاظ على الإطار المعيشي للمواطنين 270 عونا و55 آلية حيث شملت هذه العمليات جميع الوحدات الجوارية لعلي منجلي. واستنادا لذات المسؤول فغالبا ما تميزت هذه العمليات التي تم القيام بها بالتعاون مع مصالح البيئة ومديرية الأشغال العمومية وديوان الترقية والتسيير العقاري ومؤسسة المياه والتطهير بقسنطينة سياكو وعديد مؤسسات التنظيف بمشاركة المواطنين الذين قدموا دعمهم لفرق التنظيف المنتشرة ميدانيا مضيفا في ذات السياق بأنه من شأن مساهمة السكان في الحفاظ على نظافة المحيط من خلال التفاتات إيكولوجية ووقائية بسيطة تفادي ظهور أو انتشار الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان كما تشير حصيلة هذه المؤسسة إلى القضاء على أكثر من 200 مفرغة عشوائية خلال عمليات التنظيف. مخطط للتكفل بالعائلات المتضررة في حال حدوث فيضانات تم بولاية قسنطينة وضع مخطط خاص يهدف لمساعدة العائلات المتضررة في حال حدوث فيضانات من طرف مديرية الضمان الاجتماعي لولاية عاصمة الشرق الجزائري وهو المخطط الذي يندرج في إطار البرنامج التضامني الخاص بفصل الشتاء مشيرة إلى أن هذا الجهاز الاستثنائي المتعلق بتقلبات الطقس قد تم وضعه بهذه الولاية منذ الإعلان قبل بضعة أيام عن نشرية جوية خاصة من طرف مصالح الأرصاد الجوية. ويضم المخطط خلية يقظة مكلفة بتنسيق التدخلات في حالة تساقط الثلوج أوحدوث فيضانات أوكوارث طبيعية موضحة أن هذه الخلية تضم أطباء ونفسانيين ومربين متخصصين ومساعدين اجتماعيين كما تم تخصيص كل الوسائل اللوجسيكية المتاحة لهذه الخلية للتدخل على الفور خاصة بالبلديات الفقيرة على غرار بني حميدان وابن باديس خاصة وتخصيص جناح مخصص لإيواء المتضررين من فيضان الأودية وذلك بدار الرحمة بجبل الوحش مذكرة أن مئات العائلات قد تأثرت جراء الفيضانات على الخصوص بالمناطق الريفية النائية وتم إسعافها خلال السنتين الماضيتين من طرف مصالح المساعدة الطبية المستعجلة - الاجتماعية لهذه المديرية. هذا وتقوم مرافق قطاع النشاط الاجتماعي خلال فصل الشتاء بالتكفل بالأشخاص دون مأوى وذلك بتخصيص منذ 22 ديسمبر 2018 قوافل ليلية تنشط بالتنسيق مع شركاء آخرين منهم الهلال الأحمر الجزائري والحماية المدنية والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي كما تم توزيع ما لا يقل عن 1310 وجبة غذاء ساخنة في إطار هذا البرنامج التضامني والذي سيتواصل إلى غاية نهاية شهر أفريل القادم.