ملفات هامة على طاولة القمة الإفريقية ال32 إفريقيا تتوحد لمواجهة أزمة اللجوء وصف مفوض السلم والأمن الأفريقي إسماعيل شرقي دعم البلدان المجاورة لأفريقيا الوسطى بالفاعل والمهم في التوصل لاتفاق السلام بين أطراف الصراع . ق.د/وكالات أوضح شرقي أن اتفاق الخرطوم بشأن أفريقيا الوسطى يشكل فرصة سانحة لإنهاء الاقتتال ودعا الى ضرورة حشد دعم المجتمع الدولي للاتفاق. جاء ذلك خلال كلمة له في أعمال مجلس السلم والأمن الأفريقي التي انطلقت على مستوى وزراء الخارجية للدول الأعضاء امس السبت على هامش فعاليات القمة الأفريقية ال 32 التي تنطلق اليوم الاحد على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات الافريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا . وشهدت الخرطوم الثلاثاء توقيعا بالأحرف الأولى على اتفاق للسلام والمصالحة بين حكومة إفريقيا الوسطى و14 حركة مسلحة. وجرى التوقيع في حضور الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس إفريقيا الوسطى فوستن تودايرا وممثلين عن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وسفراء البعثات الدبلوماسية بالسودان وفق مراسل الأناضول. وتتصدر الأوضاع الأمنية ومكافحة الإرهاب أجندة اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي. ومجلس السلم والأمن الأفريقي هو جهاز تابع للاتحاد الأفريقي على غرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ويتكون المجلس من 15 بلداً منها خمسة بلدان يتم انتخابها كل ثلاث سنوات وعشر دول لمدة عامين. والمجلس مسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للاتحاد الأفريقي بحيث تعكس التوازن الإقليمي . وتعقد قمة الاتحاد الإفريقي لهذا العام تحت شعار: اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا . والجمعة اختتمت اجتماعات الدورة العادية ال 34 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا تمهيدا لعقد القمة ال32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد (55 دولة) التي تنطلق الأحد وتستمر ليومين. وعلى مدى يومين بحث وزراء الخارجية مشروع جدول الأعمال والمقررات والإعلانات المنبثقة عن اجتماع الممثلين الدائمين منتصف جانفي الماضي. ومن بين الملفات المنتظرة في تلك القمة: اللاجئون والنازحون النزاعات والإرهاب جواز السفر الإفريقي الموحد الاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله . وفي عام 2013 انزلقت إفريقيا الوسطى في أتون صراع طائفي بين ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية وتحالف سيليكا وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة. وفي عام 2014 نشرت الأممالمتحدة قوة من 12 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في هذا البلد الذي استطاع الخروج من المرحلة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية مطلع 2016 في خطوات لم تفلح في وأد الصراع بالبلاد. ولاحقا أعلن السودان عن مبادرة لوقف الصراع المسلح في إفريقيا الوسطى وإحلال السلام وهي المبادرة التي تبناها الاتحاد الإفريقي. *غوتيريش يشيد بدور الاتحاد الإفريقي في حل النزاعات في السياق أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ب الدور النموذجي للاتحاد الإفريقي في حل النزاعات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده غوتيريش أمس السبت مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبل ساعات من انطلاق القمة الإفريقية ال32. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن منظمته تعمل مع الاتحاد الإفريقي من أجل تحديات النزوح واللاجئين. وتعقد قمة الاتحاد الإفريقي لهذا العام تحت شعار: اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا . ولفت غوتيريش إلى اتفاقية السلام بجنوب والسودان وعودة العلاقات بين إرتريا وإثيوبيا وما تم من اتفاق بين فرقاء إفريقيا الوسطى بالخرطوم مؤخرا واعتبرها نماذج إفريقية لحل النزاعات بالقارة. وأعرب عن الحاجة إلى إرادة سياسية قوية لمواجهة التحديات والنزاعات وتغير المناخ والعما من أجل دعم التنمية في القارة الإفريقية. من جهته أوضح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد أن لقاءه مع غوتيريش تركز على قضايا الصراعات والنزاعات والنزوح واللاجئين. وقال فكي إن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي يعملان معا لإسكات البنادق في إفريقيا خلال العام 2020 . والجمعة اختتمت اجتماعات الدورة العادية ال 34 للمجلس التنفيذي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا تمهيدا لعقد القمة ال32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد (يضم 55 دولة عضو) التي تنطلق الأحد وتستمر ليومين.