لتحسين وضعية الطرقات عبر الولاية تخصيص أكثر من 4 مليار دينار بباتنة خصصت السلطات المحلية لولاية باتنة غلافا ماليا بقيمة أكثر من 4 مليار د.ج لتحسين وضعية شبكة الطرقات عبر إقليم الولاية وذلك في إطار مواصلة القضاء على النقاط السوداء التي باتت تؤرق مستعملي غالبية الطرقات التي تعبر ولاية باتنة التي تشهد قفزة نوعية في شتى القطاعات التي لها صلة مباشرة بتحسين الحياة اليومية للمواطن. ت. يوسف أفاد والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة أن الغلاف المالي الذي تم رصده لتهئية الطرقات على مستوى إقليم الولاية والمقدر بأكثر من أربعة ملايير دينار جزائري مدرج ضمن الصندوق المشترك للجماعات المحلية وميزانية الولاية والبرنامج القطاعي والمخططات البلدية للتنمية وسيتكفل ب40 عملية تخص طرقات وطنية وولائية وكذا أخرى بلدية إلى جانب تأهيل وصيانة بعض الطرقات الحضرية كاشفا عن تعيين مؤسسات الإنجاز التي ستتكفل بأشغال إعادة التهيئة والتحسين والتدعيم على أن تكون وضعية الطرقات بالولاية إلى الصيف المقبل قد تغيرت إلى الأحسن. وكانت الانطلاقة في تجسيد هذه العمليات من بلدية الشمرة بالشروع في تدعيم الطريق الوطني رقم 87 على مسافة 8كلم تشمل مقطعين مهترئين أحدهما بطول 5 كلم والثاني 3كلم بمبلغ يقدر ب170 مليون د.ج ضمن البرنامج القطاعي فيما حددت مدة الأشغال بأربعة أشهر على أن تنطلق الأشغال في غضون الأيام القليلة المقبلة عبر باقي الطرقات المبرمجة في هذا السياق وفقا لنفس المسؤول الذي أوضح بأن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة لمستعملي الطرقات عبر الولاية. من جهته ذكر مدير الأشغال العمومية أحمد قاسمي أن سنة 2018 تم خلالها إدراج عديد العمليات الخاصة بتحديث وتدعيم وإعادة تأهيل لشبكة الطرق بمختلف البلديات وكذا إنجاز محاور لفك العزلة عن بعض التجمعات السكانية منها ازدواجية الطريقين الوطنيين رقم 3 الرابط بين عين التوتة والحدود الإدارية مع ولاية بسكرة على مسافة 15 5كلم وكذا رقم 28 على مسافة 17كلم كما تجري الأشغال حاليا بعدة مشاريع منها الطريق الرابط بين تازولت ولارباع على مسافة 23 كلم الذي شكل لسنوات عديدة مطلبا ملحا لسكان المنطقتين.