على مساحة 150 هكتار الشروع في تهيئة محيط محمي لغراسة شجرة الأرقان بالنعامة شرع بولاية النعامة بداية شهر فيفري الجاري في تجسيد مشروع استثماري لتهيئة محيط محمي لغراسة شجرة الأرقان على مستوى منطقة لنقار ببلدية تيوت وهي العملية التي تندرج في إطارإدخال غراسة صنف الأرقان المهدد بالانقراض وتهيئة الشروط المناسبة لنموه وغراسته بسهوب ولاية النعامة حسب ما أوضح المحافظ الولائي للغابات عمام ميمون الذي افاد ان المشروع الذي يجري تجسيده ببلدية تيوت في إطار الإستثمار الخاص يتربع على مساحة 150هكتار ستغرس به كحصة أولى 270 شجيرة لصنف الأرقان التي تنتج زيتا ثمينا يستعمل لأغراض طبية وتجميلية فضلا عن كون علفها ثمارا للمواشي وكذا مساهمتها في مكافحة التصحر ووقف زحف الرمال. ويجري حاليا عبر هذا المحيط تسييج المساحة الممنوحة للمستثمر في إطارعقود الإمتياز وإعداد وتهيئة التربة فضلا عن توفير تجهيزات السقي لإستغلال بئر عميق يتواجد بنفس المنطقة ذات الخصوصيات السهبية والرعوية كمايطمح نفس المستثمر إلى إنجاز مشتلة تحت البيوت البلاستيكية لشجيرات الأرقان كخطوة علمية وتنموية تعد الأولى من نوعها وطنيا بغية إنتاج هذا الصنف من الأشجار التي تتواجد بولاية تندوف فقط وبالتالي ستشكل النعامة ثاني منطقة يجرى بها التجارب الميدانية لتطوير وإعادة توسيع مناطق نمو هذه الشجرة عن طريق غرسها بسهوب الولاية الشاسعة كماسيقوم أيضا باقتناء 5.000 شجيرة من هذا الصنف على أن يتم سقيها بتقنية التقطير. وتتواجد هذه المحيطات بكل من بلدية تيوت ب 5 محيطات بمساحة للغراسة تقدر ب 3670هكتار بكل من مناطق لنقار وتيورطلت والزبوجة إضافة إلى محيط ثنية الزبوج بمغرار (1000 هكتار) ومحيطات الدويس وتباسمت ورايات لمعاز بجنين بورزق بمساحة 3000 هكتار.