لفائدة 6 تجمعات سكانية ببلدية الشيقارة انطلاق أشغال تدعيم وتحسين التزويد بالمياه في ميلة انطلقت أشغال تدعيم وتحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب عبر 6 تجمعات سكانية ثانوية تابعة لبلدية الشيقارة الواقعة شمال عاصمة ولاية ميلة ما سيسمح بتغطية أزيد من 12 ألف و500 نسمة من سكان هذه التجمعات التي استفادت من مشاريع تنموية تندرج في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن. ت. يوسف تسعى السلطات الوصية لولاية ميلة جاهدة لتفعيل التنمية المحلية في شتى القطاعات التي لها مياشرة بالمطالب المشروعة لسكان الولاية وبالأخص القاطنون بالمناطق المعزولة كما هو الشأن بالنسبة للمشاتي الخمس المعنية بمشروع تدعيم وتجسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب ويتعلق بكل من ورزيز بشطريها الأول والثاني بمجموع 7500 ساكن و الصفيصفة السفلى 1500 نسمة و ولجة بوخليف التي تضم 1108 نسمة ومشتة مخاط ب 1000 ساكن وهي العملية التي رصد لها مبلغا ماليا يفوق 30 مليون و500 ألف د.ج حيث شرع في إنجاز خزان مائي بسعة 500 متر مكعب عبر مشتة الصفيصفة بقيمة مالية فاقت 15 مليون 300 ألف د.ج في مدة إنجاز حددت ب8 أشهر. ولرفع قدرة تخزين المياه الموجهة لهذه المشاتي فضلا عن رفع الحجم الساعي للتموين وكذا عدد أيام التزويد خلال الأسبوع سيتم ربط الخزان المنطلقة أشغال إنجازه بالنقب الموجود على مستوى التجمع السكاني الثانوي الصفيصفة الذي يضمن تدفق مياه يقدر ب12 لترا في الثانية من خلال مد قنوات على مسافة 4500 متر طولي وقد خصص لهذه العملية ما يفوق 15 مليون و200 ألف د.ج كما انطلقت في ذات الشأن وبهدف تحسين عملية التزويد بالمياه الشرب أشغال مد شبكة المياه الصالحة للشرب بمشتة لمصال عبر قنوات على مسافة 7 آلاف متر طولي وهو المشروع الذي خصص له أزيد 18 مليون و700 ألف د.ج في آجال حددت ب6 أشهر استنادا لمصالح مديرية الموارد المائية. وسيساهم هذا المشروع في تحسين عملية التزويد بالمياه الشروب عبر هذا التجمع السكاني الثانوي الذي يضم 1425 ساكنا علاوة على تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطن. ...وارتفاع عدد القضايا المعالجة في مجال مكافحة المخدرات والاتجار بالآثار سجلت مصالح أمن ولاية ميلة ارتفاعا في عدد القضايا المعالجة خلال سنة 2018 في مجال مكافحة المخدرات والاتجار بالآثار مقارنة بسنة 2017 حسبما علم من ذات المصالح الأمنية التي أوضحت أنه تم خلال السنة المنقضية معالجة 188 قضية خاصة بمحاربة المخدرات عبر إقليم اختصاص أمن الولاية تورط فيها 396 شخصا ومكنت من حجز 7 795 كيلوغرام من المخدرات و5296 قرصا من المؤثرات العقلية فضلا عن 112 قنينة من السوائل المهلوسة. وتم خلال السنة التي سبقتها معالجة 156 قضية تورط فيها 274 شخصا وحجز قرابة 3 كيلوغرام من المخدرات علاوة عن 12266 قرصا من المؤثرات العقلية و527 قنينة سوائل مهلوسة كما تم معالجة في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة المتاجرة بالآثار عبر إقليم الولاية 13 قضية تورط فيها 16 شخصا من عدة ولايات مما أسفر عن استرجاع 3947 قطعة أثرية غالبيتها قطع نقدية تعود لحقب قديمة جدا على غرار الفترة الرومانية منها 17 قطعة ذهبية و28 قطعة أثرية حجرية كما تم أيضا حجر أنياب فيل وناب لحيوان وحيد القرن. وقد أرجعت مصالح أمن الولاية هذا الارتفاع في عدد القضايا الخاصة بالمخدرات والآثار المعالجة في سنة 2018 مقارنة بسنة 2017 إلى الانتشار الجيد لعناصر الشرطة عبر إقليم الاختصاص وتكثيف العمل لمكافحة الجريمة في الأوساط الحضرية باستغلال كافة الوسائط المتاحة كما تمكنت مصالح الأمن بميلة أيضا بواسطة نظام التعرف الآلي على البصمات من حل 22 قضية 13 منها عن طريق استغلال مسرح الجريمة في سنة 2018 وهو ما يعد تراجعا مع ما تمت معالجته بنفس النظام في سنة 2017 حيث كان العدد 46 قضية 18 منها عولجت باستغلال مسارح الجرائم.