يحتضنه ملعب الأولد ترافورد بعد ظهر اليوم كلاسيكو زمان بين مانشستر يونايتد وليفربول تشكل مباراة ليفربول أمام مانشستر يونايتد على ملعب الاولد ترافورد المقررة امسية اليوم في قمة مباريات الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي اختباراً قوياً قد تحدد من استمرارية الريدز في التمسك بصدارة الترتيب في الجولات القادمة وحتى نهاية الموسم الجاري. ويحتل ليفربول صدارة الترتيب مناصفة مع مانشستر سيتي متفوقاً عليه بفارق الأهداف ومباراة مؤجلة حيث يتعين على الليفر تجاوز عقبة اليونايتد لإعتلاء الصدارة مجدداً وبفارق ثلاث نقاط عن السيتي . كلوب يدرك صعوبة الاختبار هذا ويدرك الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول صعوبة الاختبار الذي ينتظر فريقه خاصة ان ذلك يتزامن مع حالة التوهج التي يعيشها مانشستر يونايتد تحت إشراف مدربهم النرويجي أولي غونار سولسكاير حيث لم يخسروا أي مباراة منذ توليه مهام الإشراف على الفريق وتحديداً منذ سقوطهم أمام ليفربول على ملعب الانفيلد رود بثلاثة اهداف لهدف وهي الخسارة التي اطاحت بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وجاءت بالمدرب النرويجي حتى نهاية الموسم. الأولدترافورد شبح ليفربول ومما يزيد من متاعب ليفربول أن الفريق لم ينجح في تحقيق نتائج جيدة على مسرح الأحلام في الأولدترافورد معقل مانشستر يونايتد حيث تشير الأرقام إلى أن حصيلته كانت سلبية جداً منذ اعتزال المدرب الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون في عام 2013 حيث كان فوز ليفربول على ملعب اليونايتد أشبه بالمهمة المستحيلة. ويكشف تقرير لصحيفة ذا صن البريطانية ان ليفربول خسر غالبية مبارياته كلما حل ضيفاً على مانشستر يونايتد في مختلف الاستحقاقات. وسبق لمانشستر يونايتد ان استضاف ليفربول 7 مرات على ملعب الأولدترافورد حيث لم ينجح خلالها الليفر في تحقيق الفوز على اليونايتد سوى مرة واحدة (عام 2014) بينما خسر أمامه في اربع مباريات وتعادل معه مرتين. وفي التفاصيل فإن الغريمين تقابلا خمس مرات في بطولة الدوري المحلي حقق خلالها مانشستر يونايتد ثلاثة انتصارات كان اخرها الموسم الماضي مقابل فوز واحد لليفربول وتعادل يتيم فيما تواجها مرة واحدة في كأس الرابطة وعاد فيها التفوق ل اليونايتد كما تقابلا أيضاً في دور الستة عشر من مسابقة الدوري الأوروبي عام 2016 وانتهت المواجهة بالتعادل. مواجهة 1990 في الذاكرة التاريخية وإن كان ليفربول بحاجة ماسة إلى الفوز للإنفراد بالصدارة وتعزيز فرصته في التتويج بلقبه الأول في البطولة منذ عام 1990 فإن نقاط المباراة لن تقل أهمية بالنسبة لمانشستر يونايتد لأنه يرغب في رفع حظوظه بالبقاء في المركز الرابع المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا كما يتطلع للحفاظ على ديناميكية النتائج الجيدة التي حققها الفريق تحت إشراف مدربه النرويجي حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة كانت ضد باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا مع الإشارة إلى أن انتصار اليونايتد سيزيد من إثارة البطولة في الجولات المتبقية.