ضمن الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي صدام الكبار بين ليفربول والسيتي يفتتح ليفربول العام الجديد بمواجهة مفصلية الخميس في معقل مانشستر سيتي حامل اللقب وذلك في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. صحيح أن الموسم لا يزال في منتصفه تقريبا وستتبقى لليفربول 17 مباراة لخوضها في الدوري بعد لقاء اليوم مع سيتي لكن الحمر يدركون بأن العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الاتحاد ستجعلهم أقرب من أي وقت مضى للقب طال انتظاره منذ عام 1990. وبعدما ابتعد بفارق تسع نقاط عن توتنهام بفوزه الكاسح السبت على أرسنال 5-1 وسقوط لاعبي المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو أمام ولفرهامبتون 1-3 يأمل ليفربول في توجيه ضربة لآمال سيتي بالاحتفاظ باللقب وتوسيع الفارق بينهما الى 10 نقاط بحال فوزه في ملعب الاتحاد للمرة الأولى في الدوري منذ 21 نوفمبر 2015 (4-1). ولن تكون المهمة سهلة أمام فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الذي كان قريبا من الفوز بمباراة الذهاب في الدوري هذا الموسم على ملعب أنفيلد لولا إهدار الجزائري رياض محرز ركلة جزاء في الدقيقة 86 ما أنهى اللقاء بالتعادل السلبي. وبعد هزيمتين على التوالي أمام ضيفه كريستال بالاس في معقله (2-3) ومضيفه ليستر سيتي (1-2) استعاد سيتي توازنه الأحد بفوزه على مضيفه ساوثمبتون 3-1 في المرحلة العشرين واستعاد المركز الثاني من توتنهام الذي يحل الثلاثاء ضيفا على كارديف سيتي باحثا عن الفوز للبقاء ضمن المنافسة. وغاب عن سيتي الأحد الماضي نجم وسطه البلجيكي كيفن دي بروين العائد مؤخرا من إصابة أبعدته عن معظم النصف الأول من الموسم. وكشف غوارديولا أن ليس بإمكانه تأكيد مشاركة البلجيكي الخميس قائلا الأحد لا أعلم. اليوم لم يكن بإمكانه المشاركة. ليست مشكلة كبيرة الأمر يتعلق بشيء عضلي لكنه أمر طبيعي بعد غياب لثلاثة أو أربعة أشهر بسبب الإصابة . يورغن كلوب (مدرب ليفربول): يجب أن نقدم كل ما لدينا أمام السيتي تعهد المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب بأن يقدم فريقه وهو الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم كل ما لديه في موقعة اليوم الخميس رافضا في الوقت ذاته التحدث عن اللقب والفارق الذي يفصل بين فريقه وملاحقيه. وقال كلوب لموقع النادي أن فريقه الذي حقق السبت الماضي فوزه التاسع تواليا في الدوري متعطش لكن لا نفكر بالفارق ولو لثانية واحدة. ما نفكر به هو النقاط ال54 (رصيد ليفربول حتى الآن) هذا أمر لا يصدق بصراحة... كل ما في إمكاننا فعله هو الاستمرار على هذا المنوال . ورأى كلوب أن على فريقه استعادة لياقته بعد مباراة أرسنال التي تألق فيها البرازيلي روبرتو فيرمينو بتسجيله ثلاثية ومن ثم التحضير لمباراتنا المقبلة. ندرك جميعنا بأن مانشستر سيتي فريق مذهل (...) سنذهب الى هناك وسنقدم كل شيء لمحاولة الحصول على نتيجة (إيجابية) . ويأمل المدرب الألماني في أن ينجح بتكرار سيناريو الزيارة الأخيرة لفريقه الى ملعب الاتحاد حين عاد منتصرا 2-1 الموسم الماضي بهدفين للمصري محمد صلاح وفيرمينو في إياب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما فاز ذهابا أيضا بثلاثية نظيفة على أرضه. غوارديولا (مدرب المان سيتي): يجب أن لا نضيع أي نقطة مستقبلا بعد فوز فريقه في مباراة الأحد الماضي شدد غوارديولا على أن أي تفريط إضافي بالنقاط سيحسم اللقب عمليا لصالح ليفربول. وبقي سيتي دون خسارة في المراحل ال15 الأولى قبل أن يتلقى ثلاث هزائم في أربع مباريات ما أتاح لليفربول التصدر والابتعاد. وقال المدرب السابق لبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني بعد الفوز على ساوثمبتون نظرا لموقع ليفربول نعرف أن خسارة المزيد من النقاط تعني أن الأمر انتهى أنه (السباق نحو اللقب) قد حسم . أضاف لدينا خصم هو أفضل فريق في أوروبا في الوقت الحالي ومن أفضل أربعة فرق في العالم (...) لهذا الخميس المقبل سيكون تحديا وسنحاول الفوز. اذا حافظنا على موقعنا لأطول فترة ممكنة يمكننا أن نصل الى نهاية الموسم ونحن لا نزال نقاتل من أجل اللقب . وتابع هي مباراة بين الأول والثاني. أعرف ان الفارق كبير - سبع نقاط - لاسيما نظرا لأنهم أقوياء وثابتين (في مستواهم ونتائجهم). لكنها مباراة على أرضنا وآمل في أن يوفر لنا المشجعون في ملعب الاتحاد مساعدة إضافية . في افتتاح الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي توتنهام وآرسنال يستعيدان توازنهما استعاد قطبا لندن توتنهام وأرسنال توازنهما بفوزهما الكبيرين اول امس على كارديف سيتي 3-صفر وفولهام 4-1 تواليا وذلك في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأنهى توتنهام عام 2018 بخسارة غير متوقعة السبت أمام ولفرهامبتون 1-3 بعد أن كان صاحب هدف التقدم ما تسبب بتخلفه بفارق 9 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي ألحق بدوره هزيمة مذلة بأرسنال في اليوم ذات باكتساحه 5-1. لكن الفريقين اللندنيين استعادا توازنهما في اليوم الأول من العام الجديد حيث عاد توتنهام من ملعب كارديف بفوزه السادس في المراحل السبع الأخيرة بعدما حسم اللقاء في شوطه الأول بتسجيله الأهداف الثلاثة. ويأمل توتنهام أن يسديه مانشستر سيتي حامل اللقب خدمة الخميس بفوزه على ضيفه ليفربول من أجل الابقاء على فارق النقاط الست الذي يفصله عن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب. وكان المدرب الأرجنتيني لتوتنهام ماوريسيو بوكيتينو راضيا عما قدمه فريقه رافضا الحديث عن مباراة سيتي وليفربول وفارق النقاط الست الذي يفصل فريقه عن الأخير قائلا لا أريد الحديث عن الترتيب. نحن بالطبع في موقع جيد. نحتاج أن نكون ثابتين في أدائنا يجب أن تتمتع بالثبات طيلة الموسم . لخلافة النرويجي أولي غونار سولسكاير الألماني روز ضمن قائمة المرشحين لتدريب يونايتد أشارت تقارير إعلامية بريطانية إلى أن الألماني ماركو روز مدرب ريد بول سالزبورغ النمساوي دخل ضمن قائمة المرشحين لتولي تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي بدءا من الموسم المقبل بعد انتهاء الولاية الموقتة لمدربه الحالي النرويجي أولي غونار سولسكاير بديل البرتغالي جوزي مورينيو المقال من منصبه الشهر الماضي. وذكرت صحيفة ذا صن أن روز أصبح آخر المدربين المرشحين لتولي الإشراف على يونايتد وذلك بعد قيادته ريد بول سالزبورغ إلى نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ الموسم الماضي حيث خسر أمام مرسيليا الفرنسي. وهيمن فريقه على الدوري المحلي الموسم الماضي وهو في طريقه لتكرار الانجاز عينه إذ يتصدر بفارق 14 نقطة عن أقرب منافسيه (فاز 15 مرة وتعادل 3 مرات). ولم يشرف المدرب البالغ من العمر 42 عاما على ناد كبير إذ شق صفوفه مع فريق الشباب لسالزبورغ حيث تفوق على مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني في طريقه إلى احراز لقب الدوري الأوروبي للشباب في عام 2017. وكان روز مدافعا في صفوف لايبزيغ (1995-2000) وهانوفر (2000-2002) ثم انضم إلى ماينتس حيث لعب تحت إشراف يورغن كلوب المدرب الحالي لليفربول متصدر الدوري الإنجليزي وتوماس توخل المدرب الحالي لباريس سان جرمان متصدر الدوري الفرنسي. وقدم سولسكاير الذي عين في المنصب حتى نهاية الموسم بداية رائعة مع فريقه الجديد فحقق الفوز في مبارياته الثلاث في الدوري والتي تألق فيها النجم الفرنسي بول بوغبا الذي واجه تعقيدات كبيرة مع مورينيو. ويحتل يونايتد راهنا المركز السادس في الدوري بفارق 6 نقاط عن أرسنال. وتتداول التقارير أسماء عدة مرشحة لتولي منصب المدير الفني مع الشياطين الحمر في الموسم المقبل على غرار الفرنسيين زين الدين زيدان ولوران بلان والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو (المدرب الحالي لتوتنهام) إضافة الى سولسكاير نفسه.