عشرات القتلى والمصابين باصطدام ب محطة القطار فاجعة كبرى في مصر كشف مصدر طبي مسؤول أن الحصيلة المبدئية لضحايا حادث حريق محطة مصر الرئيسية للقطارات بوسط العاصمة المصرية القاهرة بلغت 27 قتيلاً ونحو 55 مصاباً. وبين المصدر أن أغلب جثث الضحايا متفحمة من جراء الحريق الضخم الذي نشب فور اصطدام جرار أحد القطارات بالمصدات الخرسانية في نهاية الرصيف رقم (6) في المحطة وأن أغلب المصابين توزعوا على مستشفى السكة الحديد برمسيس ومستشفى معهد ناصر بمنطقة الساحل القريبة فضلاً عن بعض الحالات بمستشفى الهلال المجاورة للمحطة. وأمرت هيئة السكة الحديد بإخلاء جميع مباني محطة مصر التي تقع في قلب القاهرة على أطراف ميدان رمسيس الشهير وتعد المركز الرئيسي لحركة كثير من وسائل النقل المصرية العمومية والخاصة كما تم إيقاف حركة القطارات من وإلى القاهرة لحين السيطرة بشكل كامل على الحريق. وقال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي عقب تفقده مع عدد من الوزراء موقع الحادث إن الحكومة وجهت بتشكيل لجنة فنية للتحقيق في ملابسات الحادث لتحديد المسؤول ومحاسبة أي مخطئ إلى جانب التحقيقات التي ستجريها النيابة العامة ولن نتهاون ضد أي مخطئ أو مقصر وقال شهود عيان إنهم شاهدوا جثثاً متفحمة بسبب اشتعال حريق هائل نتج من اصطدام مقدمة القطار بأحد الأرصفة بقوة هائلة. وأضاف الشهود: شاهدنا العشرات من سيارات الحماية المدنية والإسعاف تدخل إلى المحطة بعد الحادث وتم نقل عدد من المصابين إلى مستشفى السكة الحديد ومستشفيات أخرى قريبة من المحطة . وذكرت مصادر رسمية مصرية في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن سيارات الإسعاف والمطافئ انتقلت على الفور إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق وأصدرت هيئة السكك الحديدية في مصر تعليمات بإيقاف حركة القطارات بمحطة مصر وسط العاصمة القاهرة نتيجة الحريق الذي نشب على الرصيف رقم (7) داخل المحطة إثر اصطدام جرار قطار وعربة باور خاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف ما تسبب في انفجار تانك السولار بالقطار عقب الاصطدام واشتعال نيران هائلة داخل المحطة. ودفعت أجهزة الحماية المدنية بسيارات الإسعاف والمطافئ إلى موقع الحادث في محاولة للسيطرة على الحريق الذي اشتعل فور اصطدام جرار القطار بسرعته ما نتج منه مصابون ووفيات بين الركاب الذين كانوا يوجدون على الرصيف في انتظار رحلاتهم في حين فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول موقع الحريق ومنعت المواطنين من الاقتراب منه.