فيما نفى الأمن الوطني إشاعة وفاة شرطي توقيف 195 شخص مع نهاية مسيرات العاصمة ع. صلاح الدين نشر وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي عدة صور على حسابه بموقع تويتر لزيارته لعدد من الشرطيين المصابين إثر مسيرات الجمعة وكتب عليها معلقاً: في زيارة بمستشفى الأمن الوطني رفقة السيد المدير العام للأمن الوطني المدير العام للحماية المدنية والسيد والي ولاية الجزائر العاصمة حيث سجلت مساء الجمعة مصالح الأمن بعد المسيرات السلمية أعمال شغب أسفرت عن جرح عدد من عناصر الأمن خلال أداء واجبهم لحماية المواطنين والممتلكات. وأوقفت قوات الشرطة مساء الجمعة 195 شخص ببعض أحياء العاصمة انضموا إلى المظاهرة من اجل القيام بأعمال تخريبية وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وجاء في البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه ان المديرية العامة للأمن الوطني سجلت نهاية نهار الجمعة على مستوى شارعي كريم بقاسم وديدوش مراد عددا معتبرا من المنحرفين انضموا إلى المظاهرة من اجل القيام بأعمال تخريبية . وأضاف أن تدخل قوات الشرطة مكن من توقيف 195 شخص محل تحقيقات معمقة حاليا . كما سجلت المديرية العامة للأمن الوطني حسب ذات البيان اصابة 112 عنصر في صفوف افراد الشرطة يتم التكفل بهم حاليا على مستوى المصالح الصحية للأمن الوطني . للتذكير خرج الآلاف من المواطنين يوم الجمعة بالجزائر العاصمة وبالعديد من ولايات الوطن في مسيرات شعبية سلمية للمطالبة بإصلاحات سياسية عميقة. نفت المديرية العامة للأمن الوطني نفيا قاطعا الادعاءات التي مفادها وفاة شرطي خلال المظاهرات التي جرت الجمعة. وجاء في بيان للمديرية العامة للامن الوطني: تنفي المديرية العامة للامن الوطني نفيا قاطعا الادعاءات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي مفادها وفاة شرطي خلال المظاهرات التي سجلت الجمعة . وأكد البيان عدم تسجيل أية حالة وفاة ما عدا إصابات متفاوتة في صفوف رجال الشرطة . وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد ذكرت في بيان سابق إصابة 112 عنصر في صفوف أفراد الشرطة في المظاهرة التي شهدتها الجزائر العاصمة. متحف الآثار القديمة والفنون الإسلامية يتعرض للتخريب تعرض مساء الجمعة المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية إلى عمليات تخريب طالت بعض أجنحته وسرقة عدد من مقتنياته بعد إضرام النيران في بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات حسب ما علم لدى وزارة الثقافة. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة العرض بالمتحف الواقع في مدخل نهج كريم بلقاسم. ونجحت فرق الأمن الوطني يضيف المصدر في استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية. وتواصل مصالح الأمن تحرياتها للتعرف على الجناة من المنحرفين الذين استغلوا هذه المسيرات السلمية ليقوموا بجريمتهم النكراء في حق الموروث الثقافي الوطني والمساس بمتحف يغطي فترات هامة من تاريخ الشعب الجزائري. وقد انتقل وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي إلى المتحف وعاين الأضرار التي لحقت به واتخذت إجراءات إضافية لتعزيز الحماية والأمن. للتذكير فقد حاولت مجموعة من المنحرفين الولوج إلى أجنحة الآثار القديمة الأسبوع الماضي دون أن تتسبب في أضرار كبيرة.