يوسف بلمهدي يكشف: ورشة إقليمية حول دور العلماء والأئمة في التنمية المحلية تنظم رابطة علماء وأئمة ودعاة دول الساحل ابتداء من هذا الأربعاء بأبيدجان (كوت ديفوار) الورشة الإقليمية التاسعة حول دور العلماء والدعاة والائمة في التنمية المحلية من أجل محاربة التطرف والتطرف العنيف. وسيكون هذا اللقاء كما أشار الأمين العام للرابطة يوسف بلمهدي مناسبة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه العلماء والمشايخ في التنمية المحلية في منطقة الساحل وسانحة لتبادل الخبرات بين بلدان هذه المنطقة من أجل محاربة فعالة للتطرف والتطرف العنيف. ويشارك في هذه الورشة عدد من الأئمة والعلماء من الدول الأعضاء في الرابطة وهي الجزائر بوركينا فاسو موريتانياماليالنيجرنيجيريا وتشاد بالإضافة إلى كوت ديفوار السنغال وغينيا. وسيعرف أيضا هذا اللقاء حضورا مهما من ممثلي حكومة البلد المضيف. ويشير السيد بلمهدي إلى أن ما يميز هذه الورشة هو دراسة البرامج العملية الميدانية لتجفيف منابع الإرهاب الذي له أسباب كثيرة كالجهل بتعاليم الدين والفقر والحاجة خاصة وأن الفقر هو مرتع خصيب للجماعات الإرهابية لتجنيد الشباب العاطلين واستغلال حاجتهم المادية الملحة . وترى الرابطة حسب نفس المتحدث أن التنمية الاقتصادية والمشاريع المنتجة من شأنها أن تمتص البطالة واحتواء الشباب ولذلك - كما أضاف- وجب تفعيل بعض الآليات الإسلامية كالزكاة والاستثمار في أموالها وإحياء الأوقاف وتطويرها . كما تشارك في هذه الورشة التي تنظمها الرابطة بالتعاون مع وحدة التنسيق والاتصال لدول الساحل الإفريقي المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب التابع للاتحاد الإفريقي لجنة أجهزة الأمن والاستعلام الإفريقية وبعثة الاتحاد الإفريقي إلى مالي والساحل.