لازالت عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين ومن بينهم معتقلو مجموعة اكديم ازيك تفتقد أبناءها القابعين بسجون الاحتلال المغربي في ظروف قاسية ومنهم من انقطعت تماما أخباره كحالة المعتقل الصحراوي عبد المولى الحافظي. فحالة الأوضاع المتواجد بها معتقلو أكديم ازيك وغيرهم من المعتقلين السياسيين الصحراويين وبعد المسافة عن سكنى عائلاتهم أمور تثير استياء كبير في أوساط عائلتهم ولدى المنظمات الحقوقية الصحراوية والدولية باعتبار أنها سياسة متعمدة من قبل الاحتلال للضغط عليهم وبخاصة من الجانب النفسي. وفي آخر صور لهذه الأوضاع ذكرت رابطة حماية السجناء الصحراويين أنها توصلت بمعطيات متعلقة بالغموض الذي يلف مصير المعتقل السياسي الصحراوي عبد المولى الحافظي عضو مجموعة الصف الطلابي الذي يقضي عقوبة جائرة وقاسية تصل مدتها لعشر سنوات سنجا نافذا بالسجن المحلي آيت ملول 1 بضواحي مدينة أكاديرجنوب المغرب بعدما انقطعت أخباره لما يقارب العشرة أيام أو أكثر. ووفق ما أعربت عنه والدة المعتقل السياسي الصحراوي في إفادتها لرابطة حماية السجناء والتي أبدت مخاوف وقلق عميقين إزاء عدم توصلها بأي أخبار أو اتصال من ابنها طيلة الفترة الماضية إضافة لمعاناتها من بعد المسافة المقدرة ب 850 كلم بين أكادير (المغرب) وبوجدور بالصحراء الغربية المحتلة وما يشكل ذلك من عبء مادي ومعنوي على كل أفراد العائلة لعدم قدرتهم على تحمل عناء وتكاليف السفر.