يتفوق حارس مرمى برشلونة الإسباني فيكتور فالديس على مواطنه حارس ريال مدريد ايكر كاسياس الذي لم يخض سوى مباراتين نهائيتين لدوري أبطال أوروبا بكرة القدم، في الوقت الذي يسعى فيه فالديس لثلاثية شخصية· ولا تزال السيرة الشخصية لفالديس تزداد تألقا عاما بعد الآخر· فقد تولى الحارس الكتالوني مهمة الدفاع عن عرين فريق تاريخي، ويضع كهدف تال الحصول على ثالث ألقابه في دوري الأبطال في معقل يتصف برمزية كبيرة لجماهير ناديه مثل ويمبلي· ويواجه فالديس في لندن فرصة تحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة بعد عامي 2006 في "سان دوني" و2009 في "الأوليمبيكو"، موقفا طموحات أرسنال ومانشستر يونايتد على الترتيب· ولعب الحارس أساسيا في المباراتين وكان عامل حسم في كلتيهما، ولاسيما أمام "المدفعجية" على الملعب الباريسي· ولو تمكن الحارس الكتالوني من التنكيل بالشياطين الحمر مجددا وحصد ثالث ألقابه، سيتفوق على إيكر كاسياس كأكثر حارس إسباني نيلا لدوري الأبطال، أما لو خسر فسيكتفي بأن يكون الأكثر ظهورا في مبارياتها النهائية· ويملك قائد إسبانيا حاليا لقبين أيضا في دوري الأبطال عامي 2000 و2002، وكان في النسخة الأولى أساسيا دائما، قبل أن يحل في الثانية بديلا لسيزار سانشيز قبل المباراة النهائية، متحولا إلى أحد أبطال اللقب التاسع للميرينغي· بكل تلك البيانات يبدو فالديس مرشحا للتفوق على زميله في المنتخب، بعد أن تفوق من قبل على أسماء كبيرة مثل سانتياغو كانييزاريس (نهائيان ولقب كبديل) وأندوني زوبيزاريتا (نهائيان ولقب)·