واصلت الشرطة في فولفسبورغ تحقيقاتها بشأن الهتافات العنصرية التي تعرض لها اثنان من لاعبي المنتخب الألماني يوم الأربعاء الماضي خلال اللقاء الودي الذي لعبه المنتخب الألماني ضد نظيره الصربي بملعب فولكسفاغن أرينا . وأشارت تقارير صحافية إلى أن ثنائي المنتخب الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي ليروي ساني وإيلكاي غوندوغان تعرضا لمضايقات عنصرية من قبل بعض جماهير نادي فولفسبورغ التي حضرت للملعب من أجل تشجيع المانشافت أمام صربيا في اللقاء الودي الذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف إضافة لإطلاق الهتافات النازية التي رددها المشجعون. وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن ثلاثة مشجعين سلموا أنفسهم لشرطة فولفسبورغ يوم الخميس على خلفية الأحداث الأخيرة وتم اتهامهم بتوجيه عبارات عنصرية لصاحب البشرة السوداء ليروي ساني وذي الأصول التركية إيلكاي غوندوغان. وجاء في بيان لشرطة فولفسبورغ: إن الرجال الثلاثة الذين زُعموا بأنهم أهانوا لاعبين من المنتخب الوطني الألماني مساء الأربعاء أثناء مباراة كرة القدم ألمانيا - صربيا قد سلموا أنفسهم للشرطة بعد ظهر الخميس . وأضاف البيان: تم إيقاف المشجعين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عامًا في الجلسة الأولى من أجل الاستماع لأقوالهم ..ستجري الشرطة المزيد من التحقيقات وستسلم الإجراءات إلى مكتب المدعي العام بداية الأسبوع المقبل .