دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة إلى هيكلة الحراك الشعبي في فضاءات تمثيلية من اجل بلورة اقتراحات لمطالبه المشروعة وتنفيذها على أرض الواقع. وشدد السيد غويني في اشغال الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني للحركة على ضرورة هيكلة الحراك في فضاءات تمثيلية سواء كانت جمعوية أو حزبية أو نقابية وغيرها مؤكدا أن الوقت حان لبروز نخب تمثل الحراك وتسعى لتمثيله وتدافع عن مطالبه المشروعة في مختلف الفضاءات . وبعد ان جدد دعمه القوي للمطالب المشروعة للجزائريين والجزائريات من خلال المسيرات أشاد بروح المواطنة والمسؤولية التي عبر عنها الشباب وكذلك مختلف القطاعات المشاركة في الحراك الشعبي في اطار سلمي حضاري ومتميز. من جهة اخرى ثمن فتح العدالة لملفات الفساد وتبديد المال العام معتبرا ذلك خطوة هامة نحو إحقاق الحق وإنزال العدالة بين الموطنين . وحسب السيد غويني فإن أولوية المعالجة ينبغي أن تستهدف استرجاع مقدرات الشعب المنهوبة وامواله المسلوبة بغير وجه حق ولا قانون والعبرة أولا في استرجاع المال العام . كما لفت الانتباه إلى ضرورة مراعاة تقارير مجلس المحاسبة التي تتحدث ومن سنوات على حالات سوء التسيير وعدم مرعاه القانون في صرف المال العام والمبالغة في الفواتير وإعادة تقييم مشاريع لعدة مرات وغيرها من الملاحظات التي يجب الأخذ بها باعتبارها تصدر من مؤسسة دستورية مؤهلة. وثمن رئيس الحركة مضمون الرسالة الأخيرة لنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح الذي جدد التأكيد على مرافقة الشعب حتى تحقيق مطالبه واستعداد الجيش لمرافقة كل الحلول الممكنة وهذا ما كانت الحركة ولا زالت تقترحه ألا وهو الجمع بين مقتضيات الدستور والموافقات السياسية.