* أموال الشعب المنهوبة ستسترجع * نعمل على تفكيك الألغام التي زرعها الفاسدون في هياكل الدولة * أصوات متعنتة تدفع بالبلاد إلى فراغ دستوري * يجب تأطير و تنظيم المسيرات لحمايتها من محاولات الاختراق نعمل على تفكيك الألغام التي زرعها الفاسدون المفسدون في هياكل الدولة كشف الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بأن أطراف كانت تعمل منذ 2015 للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد، مؤكدا بأن الجيش يعمل على تفكيك الألغام التي زرعها أولئك الفاسدون المفسدون في مختلف القطاعات والهياكل الحيوية للدولة، داعيا الشعب الجزائري لإجهاض الدسائس التي تحاك ضد بلادنا، منتقدا الأطراف التي عارضت الجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حل بل حلول للأزمة، محذرا من أن استمرار هذا الوضع ستكون له آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني. أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، في زيارة إلى الناحية العسكرية الأولى، أن الجيش الوطني الشعبي، سيواصل مرافقة الشعب بنفس العزيمة والإصرار، وفقا لإستراتيجية مدروسة، حتى تحقيق تطلعاته المشروعة، والتي بدأت تؤتي ثمارها تدريجياً، حتى تحقيقها كاملة، تبعا للخطوات التي دعا إليها الجيش الوطني الشعبي. وشدد الفريق، في كلمته أمام إطارات الناحية العسكرية، على أن هذه الخطوات الواعدة ترمي إلى استكمال مشروع البناء الوطني، والتي دعا إليها الجيش الذي غلب دوماً مصلحة الوطن والشعب وجعلها المقصد الذي يسمو فوق كل المقاصد، هذه الخطوات تتطلب التعقل والتبصر والهدوء، لاستكمال انجازها في جو من السكينة والأمن. ورد الفريق، على الأطراف التي قاطعت مبادرة الحوار، وتحدث في كلمته عن «ظهور بعض الأصوات التي لا تبغي الخير للجزائر تدعو إلى التعنت والتمسك بنفس المواقف المسبقة»، دون الأخذ بعين الاعتبار لكل ما تحقق، ورفض كل المبادرات ومقاطعة كل الخطوات، بما في ذلك مبادرة الحوار، في إشارة إلى ندوة التشاور التي دعا إليها رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، والمشاورات الثنائية التي بدأها مع بعض الأحزاب والشخصيات، والتي اعتبرها الفريق قايد صالح، من «الآليات الراقية التي يجب تثمينها لاسيما في ظل الظروف الخاصة التي تمر بها بلادنا». أصوات متعنتة تدفع بالبلاد إلى فراغ دستوري ودعا الفريق قايد صالح، إلى استغلال كل الفرص المتاحة للتوصل إلى توافق للرؤى وتقارب في وجهات النظر تفضي لإيجاد حل بل حلول للأزمة، في أقرب وقت ممكن، محذرا من أن استمرار هذا الوضع ستكون له آثار وخيمة على الاقتصاد الوطني وعلى القدرة الشرائية للمواطنين، لاسيما ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل. ويؤكد نائب وزير الدفاع الوطني، بأن هذه الأصوات والمواقف، التي وصفها ب»المتعنتة» تعمل على الدفع بالبلاد إلى فخ الفراغ الدستوري والدخول في دوامة العنف والفوضى، وهو ما يرفضه أي مواطن مخلص لوطنه ويرفضه الجيش الوطني الشعبي قطعا، وحرص على الرد على تلك الأطراف بالقول «إن الشعب الجزائري سيد في قراراته وهو من سيفصل في الأمر عند انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، الذي تكون له الشرعية اللازمة لتحقيق ما تبقى من مطالب الشعب المشروعة». الدعوة لتأطير وتنظيم الحراك الشعبي كما دعا، الفريق قايد صالح، الشعب الجزائري لاتخاذ كل أسباب الحيطة والحذر في ظل هذه الظروف التي تتطلب المزيد من الحكمة لإجهاض الدسائس التي تحاك ضد بلادنا، وقال في كلمته :»إن ما تصبون إليه من خلال هبّتكم الشعبية، التي باركناها وباركنا غاياتها السامية، تقتضي منا جميعاً التبصر والحكمة لإجهاض ما يُدبر ضد وطننا من دسائس وبذلك نتجاوز معاً بأمان، هذه المرحلة الفارقة في تاريخ أمتنا». ونوه نائب وزير الدفاع الوطني، بتفهم الجزائريين و درايتهم لحساسية المرحلة، قبل أن يجدد دعوته إلى مزيد من الفطنة والحرص لكي تحافظ مسيرات الشعب الجزائري على سلميتها وحضاريتها، وذلك بالعمل على تأطيرها وتنظيمها، بما يحميها من أي اختراق أو انزلاق، مستشهدا بمسيرات الجمعة الفارطة التي تميزت بالهدوء والسكينة، بغرض تفويت الفرصة معا، ككل مرة، على المتربصين بأمن وطننا واستقراره. وتحدث الفريق، عن المخاطر التي تتهدد الجزائر، مؤكدا أن «بلادنا طالما كانت مستهدفة وعُرضة للمؤامرات الدنيئة، لزعزعة استقرارها وتهديد أمنها، جراء مواقفها الثابتة وقرارها السيد الرافض لكل الإملاءات»، قبل أن يكشف النقاب عن معلومات مؤكدة توصلت إليها المؤسسة العسكرية، حول ما اسماها «التخطيط الخبيث للوصول بالبلاد إلى حالة الانسداد»، وقال قايد صالح، إن هذا المخطط ليس وليد اليوم بل تعود بوادره إلى سنة 2015. وكشف الفريق قايد صالح، بأن الجيش، كشف خيوط هذه المؤامرة وخلفياتها، مضيفا بان المؤسسة العسكرية تعمل بكل هدوء وصبر، «على تفكيك الألغام التي زرعها أولئك الفاسدون المفسدون في مختلف القطاعات والهياكل الحيوية للدولة»، والتزم الفريق بتطهير هذه القطاعات بفضل تضافر جهود كافة الخيرين، ثم بفضل وعي الشعب الجزائري الغيور على وطنه، وجاهزية أبنائه وإخوانه في الجيش الوطني الشعبي المرابطين على ثغور الوطن، والحريصين على استرجاع هيبة الدولة ومصداقية المؤسسات وسيرها الطبيعي». ع سمير رئيس الأركان يثمن تحرك العدالة لمواجهة الفساد ويؤكد أموال الشعب المنهوبة ستسترجع بقوة القانون ثمن نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق احمد قايد صالح، استجابة جهاز العدالة للدعوة التي وجهها إليه كي يسرع من وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام ومحاسبة كل من امتدت يده إلى أموال الشعب، وحرص على طمأنة الجزائريين، بأن الأموال المنهوبة ستسترجع بقوة القانون وبالصرامة اللازمة، كما نبه من الوقوع في فخ التعميم وإصدار الأحكام المسبقة على نزاهة وإخلاص إطارات الدولة. أبدى الفريق قايد صالح، أمس، ارتياحه بعد تحرك العدالة لمواجهة الفاسدين، حيث ثمن في الكلمة التي ألقاها بالناحية العسكرية الأولى، استجابة جهاز العدالة للدعوة التي وجهها إليه كي يسرع من وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام، قائلا: «دعوت جهاز العدالة في مداخلتي السابقة بأن يسرع من وتيرة متابعة قضايا الفساد ونهب المال العام ومحاسبة كل من امتدت يده إلى أموال الشعب، وفي هذا الصدد بالذات، أثمن استجابة جهاز العدالة لهذا النداء الذي جسد جانباً مهماً من المطالب المشروعة للجزائريين». وأكد الفريق احمد قايد صالح، في السياق ذاته، بان تحرك العدالة ضد الفاسدين، من شأنه تطمين الشعب بأن أمواله المنهوبة ستسترجع بقوة القانون وبالصرامة اللازمة. في إشارة إلى القضايا التي فتحها القضاء في الأيام الأخيرة ضد رجال أعمال استفادوا من مزايا كبيرة طيلة السنوات الأخيرة، وبعضهم استطاع خلال فترة قصيرة من تكوين ثروات طائلة دون حسيب ولا رقيب. من جانب أخر، حذر الفريق، من بعض الدعوات التي تحرض على عرقلة عمل مؤسسات الدولة ومنع المسؤولين من أداء مهامهم، واصفا إياها ب»الظاهرة الغريبة»، مؤكدا بأنها تصرفات منافية لقوانين الجمهورية لا يقبلها الشعب الجزائري الغيور على مؤسسات بلده ولا يقبلها الجيش الوطني الشعبي، الذي التزم بمرافقة هذه المؤسسات وفقا للدستور. كما حرص الفريق على التنبيه، إلى عدم الوقوع في فخ التعميم وإصدار الأحكام المسبقة على نزاهة وإخلاص إطارات الدولة، الذين يوجد من بينهم الكثير من المخلصين والشرفاء والأوفياء، الحريصين على ضمان استمرارية مؤسسات الدولة وضمان سير الشأن العام خدمةً للوطن ومصالح المواطنين، مؤكدا بان الجزائر تمتلك كفاءات مخلصة من أبنائها في كل القطاعات، يحملونها في قلوبهم، ولا ولاء لهم إلا للوطن، همهم الوحيد خدمة وطنهم ورؤيته معززا بين الأمم. وقبل ذلك اشرف الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالناحية العسكرية الأولى، على تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية «نصر 2019»، بميدان الرمي والمناورات للفرقة 12 مشاة ميكانيكية، شاركت فيه وحدات الفرقة 12 مشاة ميكانيكية، فضلا عن وحدات جوية من طائرات وحوامات الإسناد الناري. وتابع الفريق عن كثب مجريات التمرين الذي نفذ في ظروف قريبة من الواقع، وفقا للخطة الموضوعة، وتماشيا مع الأهداف المسطرة، والمتمثلة أساسا في صقل مهارات الأركانات في تحضير وتنظيم الأعمال القتالية والتنسيق بين مختلف القوات، فضلا عن إكساب القادة الخبرة في السيطرة على الوحدات، وتمكين الأطقم من اكتساب مهارات أكثر في التحكم في منظومات الأسلحة، واختبار القدرة على التنفيذ الناجح للمهام القتالية الموكلة، هذا التمرين أكد جليا القدرة التي تتمتع بها هذه الوحدة الكبرى في مجال التنفيذ الناجح للمهام القتالية الموكلة، جسدها التنفيذ الجيد للتمرين الذي كلل بالنجاح التام.في نهاية التمرين، التقى السيد الفريق بأفراد الوحدات المشاركة، أين هنأهم على الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا التمرين حاثا إياهم على بذل المزيد من المجهودات للحفاظ على الجاهزية القتالية لهذه الوحدة الكبرى في أعلى مستوى. بعدها التقى السيد الفريق بإطارات وأفراد الفرقة، أين ألقى كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية العسكرية الأولى عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ذكر فيها بالوضع الذي تعيشه بلادنا، والذي يُشكل مرحلة مفصلية في تاريخها، مرحلةٌ تحتاج من الجميع، الحفاظ على الوحدة والتماسك اللذان طالما ميزا مسيرة الجزائر المستقلة.