فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة ضد وزير خارجية فنزويلا وقاض لدورهما في حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وأعلنت السلطات الأمريكية أنها مستعدة لطرد ناشطين مؤيدين لمادورو يحتلون سفارة بلدهم في واشنطن شرط أن يطلب ذلك زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة. ويشكل المبنى المؤلف من أربعة طوابق في العاصمة الأمريكية محور مواجهة بين الرئيس الاشتراكي وغوايدو الذي اعترفت به واشنطن وحكومات أكثر من 50 بلداً رئيساً انتقالياً لفنزويلا. ومنذ أسبوعين تحتل مجموعات يسارية متطرفة وناشطون السفارة ليلاً نهاراً منددين ما يعتبرونه انقلاباً ضد مادورو. ويرفع هؤلاء لافتات كتب عليها سلام. وقالت منظمة كود بينك إن الهدف هو منع المعارضة الفنزويلية من الاستيلاء على المبنى الدبلوماسي الذي تملكه الحكومة المنتخبة. وفي مواجهة هذا الوضع التزم الممثل الأمريكي الخاص لفنزويلا اليوت ابرامز موقفاً حذراً مذكراً بأن السفارة أرض سيادية فنزويلية. ورفض ابرامز أن يعد بتدخل من قبل قوات الأمن الفنزويلية من دون طلب واضح من كارلوس فيكيو ممثل غوايدو في واشنطن. وقال في مؤتمر صحافي إنها مسألة يجب أن تناقش بين السفير (فيكيو) وقوات الأمن. إلى ذلك أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس أن 21 فنزويلياً على الأقل فقدوا إثر غرق قاربهم وهو في طريقه إلى ترينيداد وتوباجو وذلك وفقاً لمعلومات وردت للمفوضية من خفر السواحل.