اعتبر نفسه الرئيس الشرعي الاتحادية الجزائرية للملاكمة نحاسية: على المكتب الفدرالي تقبل قرار إعادة الاعتبار لشخصي طالب رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة عبد المجيد نحاسية اليوم الثلاثاء أعضاء المكتب التنفيذي بقبول قرار وزارة الشباب والرياضة القاضي بإعادة الاعتبار لشخصي كرئيس شرعي للهيئة الفدرالية. وصرح نحاسية خلال ندوة صحفية نشطها بالمركب الاولمبي محمد بوضياف بحضور الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للفن النبيل نبيل سعدي : بعدما تلقيت قرار اعادة الاعتبار لشخصي كرئيس شرعي للهيئة الاتحادية عيّنت وزارة الشباب والرياضة ممثلا وهو عبد المالك ياكر لترسيم القرار لدى الرئيس بالنيابة مراد أوهيب الذي ليس لديه أي سلطة في الامضاء منذ الاحد الماضي (بدءا من منتصف الليل) عملية تسليم المهام تمت أمس الاربعاء. وأضاف الرئيس الجديد قائلا: مراد أوهيب كان يقف دائما حجر عثرة امام القرارات التي اتخذها بالتواطؤ مع وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي. الأعضاء الاتحاديون هم سبب المشاكل التي تتخبط فيها الملاكمة الجزائرية دائما ما يصطادون في المياه العكرة ويبحثون عن الامتيازات المالية و المصالح الشخصية حيث جعلوا من الاتحادية سجلا تجاريا . كنت ضحية الأزمة الأخيرة بين الوزير السابق ولد علي ورئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية . في هذا الإطار قدم نحاسية ملفات توضح بجلاء تورط عدد من الأعضاء الفدراليين من ضمنهم الرئيس الأسبق عبد السلام دراع ونائبه مراد اوهيب في قضايا تحويل المال العام . وأكد بقوله: أحوز على 14 ملفا يبيّن بوضوح تورط دراع و أوهيب في مسائل تحويل المال العام وحتى السرقة . سيّرت الاتحادية لمدة شهرين فقط وأنا مستعد لمواجهة هؤلاء الأشخاص بأدلّة دامغة . ألان وقد استرجعت شرعيتي من أراد العمل معي فمرحبا به ومن أراد عكس ذلك فليذهب إلى العدالة لتعطيه تفسيرات . وقرر وزير الشباب والرياضة سليم رؤوف برناوي إلغاء سحب الثقة المؤقتة للرئيس المخلوع للاتحادية الجزائرية للملاكمة عبد المجيد نحاسية في 24 ماي 2017 وبالتالي رد الاعتبار له كرئيس شرعي للهيئة الفدرالية . وجاء هذا القرار بعد الطلب الذي تقدم به نحاسية ومحكمة تسوية النزاعات الرياضية ( تاس) والمحكمة الإدارية عقب سحب الثقة منه كرئيس لاتحادية الملاكمة في 15جويلية 2017 ليستفيد في الأخير من رد الاعتبار من طرف الوزير الحالي للشباب والرياضة سليم رؤوف برناوي وهو قرار استقبلته عائلة الملاكمة الجزائرية بارتياح و اعتبرته عودة للشرعية .