دخل تاريخ الكرة الإنجليزية بحصوله على الثلاثية محرز: الحمد لله الذي خلقني الله مسلما تقدم النجم الجزائري رياض محرز بالشكر إلى العلي القدير الذي خلقه مسلما وإلا لما صبر كثيرا جرّاء ما تعرض له من تهميش من طرف مدرب فريقه الاسباني بيب غوارديولا بعد أن أبعده لمدة طويلة عن المباريات الرسمية وكان في كل مرة يقول محرز حمدا لله . جاءت تصريحات الدولي الجزائري رياض محرز أول امس على قناة بين سبورتس القطرية وخلال سرد مساره خلال هذا الموسم مع فريق المان سيتي واصفا إياه بالصعب وحسب قول محرز أن جاهد وكافح طويلا أن يضمن لنفسه مكانة بالتشكيلة الأساسية في المان سيتي. وحسب قول محرز ليس سهلا على أي لاعب كان ولو بحجم ميسي او رونالد وان يضمن مكانة في التشكيلة الأساسية مع المدرب غوارديولا لان هذا الأخير حسب قول محرز يراقب اللاعبين في أدق التفاصيل في التدريبات وخارجها وأي زلة لسان أو خطا في التدريبات قد يكلف صاحبه غاليا. لكن محرز استطرد قائلا صحيح أنني كنت جاهزا في الكثير من المباريات التي جلست فيها على كرسي الاحتياط لخوضها لكن الكلمة الأخيرة ترجع إلى المدرب غوارديولا وعلى اللاعب أن يصبر إذا وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية والحمد لله يضيف يقول محرز الله عز وجل منحي الصبر والثقة بالنفس وهذه الثقة امتلكتها من إيماني بالله عز وجل فلو لم أكن مسلما ربما كنت سأتمرد على غوارديولا لكن إيماني بالله وبالقدر وبالمكتوب واصلت العمل بتفاني وإخلاص وبعدان لاحظ المدرب غوارديولا انضباطي في كل شيء أعادني إلى التشكيلة الأساسية والحمد لله لم أخيب ثقته بي وقدمت نهاية جيدة . محرز شكر الله بتتويج بالثلاثية هذا الموسم مع المان سيتي ويكفني فخرا أنني أول لاعب مستقدم يحصل على ثلاثية في تاريخ الكرة الانجليزية . وان كان يفكر في ترك المان سيتي قال محرز ضاحكا مجنون أن فكرت في ترك المان سيتي وأنا الذي توجت بالثلاثية واستعدت مكانتي الأساسية في الفريق فانا أتطلع لأضمن مكانتي في خلال الموسم المقبل من اجل إسعاد جماهير النادي والجمهور الجزائري والعربي والإسلامي . من 22 سبتمبر 2018 إلى 18 ماي 2019 رياض محرز.. بداية عسيرة ونهاية سعيدة انتقل محرز إلى مانشستر سيتي صيف العام الماضي قادمًا من ليستر سيتي مقابل 60 مليون جنيه إسترليني لكنه فشل في حجز مكان بالتشكيلة الأساسية للفريق الذي يزخر أساسا بمجموعة كبيرة من الأسماء اللامعة. وتوقع كثيرون أن يتخذ اللاعب الجزائري قرار الرحيل بنهاية الموسم بيد أنه أصر على البقاء والقتال من أجل الفوز بثقة مدربه جوسيب غوارديولا. أتى محرز إلى مانشستر سيتي بصفته واحد من أهم لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز من خارج الفرق الستة الكبار. وكان متوقعا في البداية عدم مشاركته بانتظام لا سيما في وجود لاعبين آخرين يمكنهم اللعب بمركز الجناح الأيمن وهما برناردو سيلفا ورحيم سترليغ. وخاض محرز مع فريقه الجديد مباراة درع المجتمع الإنجليزي التي فاز فيها مانشستر سيتي على تشيلسي بهدفين نظيفين. وفي ال22 من سبتمبر الماضي نزل الجناح الأيمن بديلًا خلال مباراة كارديف سيتي بالدوري ليسجل هدفين افتتح بهما رصيده التهديفي مع الفريق. وفي أواخر أكتوبر العام الماضي سجل محرز هدف المباراة الوحيد أمام توتنهام وهو هدف أهداه لروح مالك نادي ليستر سيتي الراحل فيتشاي سريفادانابرابا. وبعد بداية لا بأس بها سرعان ما لازم اللاعب مقاعد البدلاء متأثرًا من التألق المستمر للثنائي سترلينغ وبرناردو سيلفا. عاش محرز فترة متقلبة مع ناديه حيث نال جائزة أفضل لاعب في كأس الرابطة الإنجليزية رغم أنه لم يلعب المباراة النهائية التي فاز بها مانشستر سيتي بركلات الترجيح على تشيلسي. ومنذ بداية العام الحالي خاض اللاعب 8 مباريات فقط في ال بريميرليغ 4 منها فقط كأساسي أخرها المباراة الختامية للفريق بالدوري أمام برايتون (4-1) والتي سجل فيها محرز هدفًا جميلًا. وأصبح الدولي الجزائري ثاني لاعب إفريقي يفوز بلقب الدوري مع فريقين مختلفين بعد الإيفواري حبيب كولو توري. مشاركة محرز أمام برايتون في ختام البطولة الانجليزية وتسجيله الهدف الرابع والاخير بطريقة جميلة فتحت له الطريق للعب نهائي الكأس أمام واتفورد حيث خاض 54 دقيقة وقدم وجها جيدا. ورغم أن وجود برناردو سيلفا وسترلينغ على الجناحين خاصة مع عودة البلجيكي كيفن دي بروين إلى وسط الملعب إلا أن محرز استطاع أن يدخل المباراة النهائية ضمن التشكيلة الأساسية. وفي ظل تسليط الأضواء على لاعبين أفارقة آخرين في ال بريميرليغ مثل محمد صلاح وساديو ماني وبيير إيميريك أوباميانغ بعد بعد عودته الأخيرة عاد محرز إلى الصورة مجددًا ليثبت أنه موهبة استثنائية لا يجوز إنكارها.