الجولة الأولى (اللقاء الثاني من الجولة الأولى) اليوم على سا15.30بالقاهرة مواجهة مفخخة للكونغو الديمقراطية أمام أوغندا تجرى بعد ظهر اليوم المباراة الثانية من المجموعة الأولى ضمن الجولة الأولى، وينشطها منتخبي، جمهورية الكونغو وأوغندا، في لقاء يمكن وصفه بالمفخخ للأول، بالنظر للقوة التي أبدها الأوغنديون في التصفيات، حيث يكفه شرفا انه أول منتخب حسم تأهله إلى النهائيات.. عانى منتخب الكونغو الديمقراطية، الفائز باللقب عامي 1968 (الكونغو-كينشاسا) و1974 (زائير)، للتأهل إلى النهائيات وانتظر حتى الجولة الأخيرة من التصفيات لحجز بطاقته بالفوز الصعب على ليبيريا 1-صفر في كينشاسا، لينال المركز الثاني في مجموعته خلف زيمبابوي. يصعب توقع نتائج الكونغو الديمقراطية عندما يتعلق الأمر بنهائيات البطولة القارية، وأبرز دليل ما حصل في النسختين الماضيتين حين حلت ثالثة عام 2015 خلف ساحل العاجوغانا تواليا بعد أن كانت خارج حسابات المنافسة، ثم وصلت إلى ربع النهائي عام 2017 حين كانت مرشحة للصراع بقوة على اللقب. ويعول هذا المنتخب على سرعة وقوة ثلاثي الهجوم لاسيما مهاجم فياريال الاسباني سابقا وبكين غوان الصيني حاليا سيدريك باكامبو، ويتوقع أن يكون لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي آرثر ماسواكو من ركائز خط الدفاع. في الجهة المقابلة، منتخب أوغندا، وبعد غياب عن النهائيات طيلة 39 عاما، وتحديدا منذ أن نشط نهائي عام 1978 خلف غانا المضيفة، تخوض أوغندا غمار النهائيات القارية للمرة الثانية تواليا بعدما سيطرت على مجموعتها في التصفيات بقيادة المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر. وحافظت أوغندا على سجلها دون هزيمة أو هدف في مرماها خلال المباريات الخمس الأولى من التصفيات، قبل أن تخسر للمرة الأولى ضد تنزانيا في مباراة هامشية، كونها كانت ضامنة لتأهلها. وبعدما عجزت عن تحقيق أي فوز خلال مبارياتها الثلاث في نهائيات الغابون 2017، تعول أوغندا على حارسها المحترف في جنوب إفريقيا دينيس أونيانغو ليكون مصدر إلهام في مسعاها لتحقيق نتيجة أفضل بحسب ما أشار إليه ديسابر. واعتبر المدرب الفرنسي أنه "يُعتمد على دينيس تماما، ونأمل أن ينقل خبرته إلى اللاعبين الآخرين"، مضيفا "هدفنا هو تحقيق نتائج جيدة، لاسيما في مباراتنا الافتتاحية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية". الجولة الأولى (اللقاء الاول من الجولة الأولى) اليوم على سا18.00 نيجيريا في مامن أمام بوروندي ينتظر أن لا تجد نسور نيجيريا الخضراء أي صعوبة في تدشين البطولة الإفريقية بمصر أدنى صعوبة، بالنظر لتواضع منتخب بورندي الذي يشارك لأول مرة في العرس القاري. تعتبر نيجيريا من كبار القارة الإفريقية وسجلها في النهائيات من الأبرز، إذ توجت باللقب ثلاث مرات وحلت وصيفة أربع مرات، فيما جاءت ثالثة سبع مرات، ما يعني أنها صعدت إلى منصة التتويج في 14 مناسبة، أي أقل بمرة واحدة من حاملة الرقم القياسي مصر (15 بينها 7 ألقاب). لكن بعدما توجت بلقبها الثالث والأخير عام 2013، فشلت نيجيريا في التأهل إلى النسختين التاليتين، ما يجعلها متحفزة أكثر من أي وقت مضى للتعويض والإفادة من القرعة التي وضعتها في مجموعة تبدو في متناولها تماما، لاسيما بوجود مدربها الألماني الخبير غرينوت رور. عندما استضافت مصر البطولة القارية للمرة الأخيرة عام 2006، حلت نيجيريا في المركز الثالث خلف البلد المضيف وكوت ديفوار، وتأمل في أن تكرر ذلك على أقل تقدير بقيادة لاعبين مثل المهاجم السابق لواتفورد الإنجليزي إيغهالو، ولاعب وسط فياريال الإسباني صامويل شوكويزي. في الجهة المقابلة، تدخل بوروندي النهائيات كالمنتخب الأدنى تصنيفا بين المشاركين ال24 في البطولة، وأفضل ما يمكن لعبد الرزاق أن يأمله المركز خلف نيجيريا وغينيا وأمام مدغشقر، ليضمن بطاقته بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث في المجموعات الست والتي تخول أصحابها مقعدا في ثمن النهائي. وتبرز المواجهة بين هدافي نيجيريا أوديون إيغهالو وبوروندي فيستون عبد الرزاق لاعب شبيبة القبائل، لكن الأفضلية واضحة لصالح الأول في ما يخص المنافسة على التأهل إلى ثمن النهائي وإنهاء دور المجموعات في الصدارة. وحجز البلد الصغير في إفريقيا الوسطى مقعده في النهائيات القارية للمرة الأولى في تاريخه، على حساب المرشحة الغابون ونجمها وأرسنال الإنجليزي بيار إيميريك أوباميانغ، وذلك رغم اكتفائه بالتعادل في أربع من مبارياته الست في التصفيات. وتألق عبد الرزاق، المحترف في صفوف شبيبة القبائل، خلال التصفيات بتسجيله 6 أهداف، بمعدل هدف في المباراة الواحدة، ليكون ثاني أفضل هداف بفارق هدف خلف إيغهالو بالذات. لكن هل سيكون باستطاعة المهاجم البالغ من العمر 25 عاما أن يفعل بدفاع نيجيريا وغينيا، ما فعله بدفاع مالي والغابونوجنوب السودان؟ المدرب المحلي أوليفيه نيوونغيكو الذي حقق ما عجزت عنه مجموعة من المدربين الأجانب بقيادة المنتخب إلى النهائيات القارية (حل ثانيا بفارق 4 نقاط خلف مالي في المجموعة الثالثة وبفارق نقطتين أمام الغابون)، كون تشكيلة يتوزع لاعبوها على 13 دولة، وواحد منهم فقط يلعب في الدوري المحلي هو الحارس جوناثان ناهيمانا. الجولة الأولى (اللقاء الثاني من الجولة الأولى) اليوم على سا21.00 مواجهة متكافئة بين غينيا ومدغشقر تجمع المواجهة الثانية عن المجموعة الثانية المنتخبين الغيني ومدغشقر، وعكس المواجهة الاول عن ذات المجموعة، فحظوظ المنتخبين في الفوز متكافئة إلى حد كبير بالنظر لتقارب مستوى المنتخبين. يأمل المنتخب الغيني الذي يشرف عليه البلجيكي بول بوت، في أن يضع خلفه الهزائم التي تعرض لها في مبارياته التحضيرية الثلاث الأخيرة ضد غامبيا (0-1) وبنين (0-1 أيضا) ومصر (1-3)، حين يفتتح مشواره ضد مدغشقر. وإذا كانت الخسارة أمام مصر ليست بكارثة بما أن الأخيرة من المنتخبات الكبرى في القارة وأحد ممثليها في مونديال 2018 في روسيا، فإن السقوط أمام كل من غامبيا وبنين قد يؤثر على معنويات اللاعبين ويزيد الشكوك في منتخب يعاني معنويا من مشكلة إصابة نجمه نابي كيتا. وأصيب كيتا في فخذه خلال مباراة ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا بين فريقه ليفربول الإنكليزي وبرشلونة الإسباني، وقد أقر بأنه ليس "في قمة لياقتي البدنية حتى الآن". ويتوقع المدرب بوت الذي حقق مفاجأة كبرى عام 2013 بقيادة بوركينا فاسو إلى نهائي البطولة، من الجناح إبراهيما تراوري، المحترف في بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، أن يكون السلاح الهجومي الرئيسي للمنتخب في هذه البطولة. مثل بوروندي، سيكون هدف منتخب جزر المحيط الهندي الذي يشارك للمرة الأولى، أن يكون بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث. وحقق مدربه الفرنسي نيكولا دوبوي المعجزات مع منتخب حجز بطاقته إلى مصر بحلوله ثانيا في المجموعة الأولى خلف السنغال القوية وأمام غينيا الاستوائية والسودان، وذلك إلى جانب تدريبه فريق فلوري في دوري الدرجة الرابعة في فرنسا. ويرى دوبوي أن الممارسة توصل إلى المثالية، موضحا "اعتادت مدغشقر على خوض ثلاث أو أربع مباريات سنويا ولم نصل إلى أي مكان. لكننا نستغل الآن بالكامل كل نافذة دولية (مواعيد مخصصة للمباريات الودية)". ولعب دوبوي دورا أساسيا في اقناع مواطنيه توما فونتين، رومان ميتانير، جيروم مومبري وجيريمي موريل، بالدفاع عن ألوان مدغشقر كونهم يتحدرون من هذا البلد. جدول المباريات اليوم السبت 22 جوان: سا15.30: الكونغو الديمقراطية- أوغندا سا18.00: نيجيريا- بوروندي سا21.00:غينيا- مدغشقر غدا الأحد 23 جوان: سا15.30: المغرب- ناميبيا سا18.00: السنغال- تنزانيا سا21.00: الجزائر- كينيا يوم الاثنين 24 جوان: سا15.30: كوت ديفوار – جنوب إفريقيا سا18.00: تونس- أنغولا