سليم لباطشة اسم مجهول إلى حد كبير لدى الشارع الجزائري ومحلّ خلاف لدى النقابيين أصبح الأمين العام للاتحاد العام للعمال أكبر تكتل للنقابات في البلاد ليخلف عبد المجيد سيدي السعيد الذي كان أحد أبرز مؤيدي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وفي تصريح أدلى به لموقع العربي الجديد تعهد لباطشة بإعادة الاتحاد إلى سكة العمل النقابي الذي يدافع عن مصلحة العمال أولاً وأخيراً. وقال لباطشة: علينا الاستفادة من مسار التغيير الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فيفري الماضي مضيفاً أن القيادة السابقة للمركزية النقابية زاغت بالاتحاد عن طريقه وتحولت إلى جهاز سياسي أكثر منه نقابياً يدعم السلطة الحاكمة وتحولت إلى أكبر حليف لأرباب العمل وهذا ما سنحاول تصحيحه من خلال إعادة فتح أبواب دار الشعب (المركزية النقابية) أمام العمال والدفاع عن مصالحهم . وأضاف أن المهمة ستكون صعبة وخاصة أن العمال فقدوا الثقة في الاتحاد العام للعمال عقب التجارب السابقة ولذا سنحاول خوض معارك نقابية من خلال فتح الملفات المجمدة وخاصة المتعلقة بقانون العمل الجديد والعمال المفصولين من المؤسسات العمومية والقدرة الشرائية للعمال وغيرها من الملفات التي طويت لسنين طويلة .