بعد قرار إقصاء أمناء عامين في 5 ولايات من طرف سيدي السعيد قبل رحيله الأمين العام الولائي ل«ا.ع.ع.ج» بالعاصمة المفصول تاغجوت ل«النهار»: «نطالب لباطشة بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها سيدي السعيد» نظم مئات العمال والنقابيين بالاتحادية الولائية للعمال الجزائريين بالعاصمة، وقفة احتجاجية تعبيرا عن غضبهم من سياسة الإقصاء التي مارسها الأمين العام السابق، عبد المجيد سيدي السعيد. بعد فصل عدد من الأمناء العامين على مستوى 5 ولايات، من بينهم الأمين العام الولائي للعاصمة. وأكد الأمين العام الولائي لاتحاد العمال الجزائريين «أوجيتيا» المفصول، عمار تاغجوت، في تصريح خص به «النهار»، أمس، على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العمال بالعاصمة. أن قرار فصل الأمناء العامين الخمسة بكل من العاصمة وتيزي وزو وبجاية وسعيدة وتلمسان، بالإضافة إلى توقيف العشرات من النقابيين. جاء بقرار من الأمين العام السابق للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، قبل رحيله من على رأس المركزية النقابية بأيام . وقبل انعقاد المؤتمر الاستثنائي لاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، وذلك بعد رفضهم لحضور هذا المؤتمر الاستثنائي المنعقد يومي 21 و22 من جوان الجاري. وقال المتحدث تاغجوت، إنه لا يوجد قرار أو نص قانوني ينص على إقصاء الأمناء العامين في حال تم رفض الحضور للمؤتمر من العدم. كما أكد المتحدث «أن قرار الرفض يدخل في النضال والديمقراطية في التعبير داخل المنظمة»، مشيرا إلى أن هذا القرار خلق مشاكل بين النقابيين وأيضا على مستوى القيادة المركزية النقابية الحالية. هذا واجتمع أزيد من 1200 عامل منخرط في الاتحادية الوطنية للعمال الجزائريين بالجزائر، أمام المقر الولائي للاتحاد بالعاصمة. تعبيرا عن رفضهم للقرارات التي اتخذها الأمين العام السابق ل«أوجيتيا» قبل رحيله من على رأس المركزية النقابية، مع وقف كل ممارسات الإقصاء ضد النقابيين والعمال. كما طالب المحتجون الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين الجديد، سليم لباطشة، بضرورة تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الأمين العام السابق، سيدي السعيد.