استمر بين 1960 و1966.. وآثاره باقية 13 معلومة ترصد تاريخ الإرهاب النووي الفرنسي بالجزائر بدأت فرنسا الإعداد لتجاربها النووية منذ خمسينيات القرن الماضي وأجرت أول تجربة عام 1960 في الجزائر وحتى عام 1996 وصل عدد التجارب النووية الفرنسية إلى 210 تجارب نووية وأورد موقع فرنسا 24 معلومات ترصد تاريخ الإرهاب النووي الفرنسي بالجزائر الذي استمر في الفترة بين 1960 و1966 والتي تعيد أخبار اليوم نشرها تعميما للفائدة وتذكيرا بجرائم فرنسا التي تواصل آثارها قتل الجزائريين: 1- فجرت فرنسا أول قنبلة نووية في الصحراء الجزائرية تحت اسم اليربوع الأزرق في 13 فيفري 1960. 2- كانت قوة أول قنبلة فرنسية تم تفجيرها في الجزائر تكافئ قوة 4 قنابل مثل قنبلة هيروشيما القنبلة الأمريكية التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. 3- وقعت فرنساوالجزائر اتفاقيات إيفيان التي حددت معالم استقلال الجزائر في 18 مارس/ آذار 1962. 4- منحت تلك الاتفاقيات فرنسا القدرة على مواصلة استعمال الصحراء الجزائرية لخمس سنوات إضافية لإجراء التجارب النووية. 5- شهدت منطقة رقان بالصحراء الجزائرية تجربة نووية فرنسية نتج عنها تسرب إشعاعي في ماي 1962. 6- أجرت فرنسا آخر تجربة نووية لها بالجزائر في 16 فيفري 1966. 7- ظلت الحكومة الفرنسية لفترة طويلة تعارض دفع تعويضات لضحايا هذه التجارب ثم غيرت موقفها تجاه المحاربين القدماء عام 2009 حيث أقرت دفع ما قيمته ملايين الدولارات كتعويضات من ميزانية وزارة الدفاع بحسب ما ذكرته بي بي سي . 8- أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عام 2017 عن رفع دعوى قضائية ضد فرنسا على خلفية هذه التجارب النووية. 9- يطالب الجزائريون بتحمل السلطات الفرنسية مسؤوليتها في مجال جمع النفايات التي خلفتها تفجيراتها النووية بالصحراء الجزائرية في 1960 حسب ما تقول وكالة الأنباء الجزائرية التي أشارت إلى أنها تسبب في أضرار صحية لسكان تلك المناطق وعلى المياه الجوفية بها. 10- تقول المحامية فاطمة الزهراء بن براهم إن التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر تمثل جريمة كاملة ضد الإنسانية وتظل غير قابلة للتقادم مشيرا إلى أنه يجب محاسبة فرنسا ضمن الأطر القانونية والأعراف الدولية وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية. 11- تقول وكالة الأنباء الجزائرية إن فرنسا قررت جعل الصحراء الجزائرية وسكانها حقلا لتنفيذ هذه التجارب مشيرة إلى أن أول قنبلة تم تفجيرها في الجزائر عام 1960 كان قوتها 60 كيلو طن (تكافئ 60 ألف طن من مادة تي إن تي ). 12- يقول مدير المتحف الولائي للمجاهد بتيسمسيلت محمد عاجد: تاريخ التفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر وصمة عار على جبين فرنسا الاستعمارية مشيرا إلى تداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان وعلى النبات والحيوان بحسب تقرير آخر لوكالة الأنباء الجزائرية. 12- يقول مدير المتحف الولائي للمجاهد تيسمسيلت محمد عاجد: تاريخ التفجيرات النووية الفرنسية بصحراء الجزائر وصمة عار على جبين فرنسا الاستعمارية مشيرا إلى تداعياتها الخطيرة على صحة الإنسان وعلى النبات والحيوان بحسب تقرير آخر لوكالة الأنباء الجزائرية. 13- يطالب جزائريون بتخصيص تاريخ 13 فيفري يوم وطني لضحايا هذه التفجيرات التي وصفوها ب الجريمة ضد الإنسانية .