نجاة رئيس الوزراء من محاولة اغتيال في الخرطوم السودان على صفيح ساخن ! نجا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أمس الاثنين من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الخرطوم بواسطة سيارة مفخخة. وقال التلفزيون السوداني إن حمدوك نقل إلى مكان آمن بعد محاولة الاغتيال التي لم تتضح بعد أسبابها وخلفياتها. وفي أول تعليق له على العملية قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تغريدة له على صفحته بتويتر أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة . أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غد أفضل وسلام مستدام. وأضاف أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي فهذه الثورة محمية بسلمتيها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غد أفضل وسلام مستدام . وقال والي الخرطوم في تصريحات من مكان الحدث إن موكب حمدوك تعرض لمحاولة تفجير عن بعد وأكد أن صحته جيدة وأن لدى السلطات مشتبها فيهم. لى ذلك لمح والي الخرطوم إلى وجود بصمات خارجية في المحاولة الفاشلة معتبرا أنها المرة الأولى في تاريخ السودان التي يستهدف فيها مسؤول سوداني رفيع بعملية كهذه وهو أسلوب دخيل وغير معروف في الساحة السياسية السودانية. كما أكدت وكالة الأنباء السودانية أن حمدوك يمارس حاليا مهامه بشكل اعتيادي وهو بخير وبصحة جيدة وفي موقع آمن بعد تعرض موكبه لمحاولة تفجير لم تتضح تفاصيلها بعد حوالي التاسعة من صباح اليوم وذلك في مدخل كوبري كوبر في الخرطوم بحري في الموعد الذي يتجه فيه عادة إلى مكتبه. من جهتها أفادت قوى الحرية والتغيير بأن استهداف حمدوك هجوم إرهابي وامتداد لمحاولات الانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها. وأشارت وكالة الأناضول إلى انعقاد اجتماع طارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني عقب تعرض رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمحاولة اغتيال. وينتظر أن يدلي الناطق باسم الحكومة في وقت قريب ببيان صحفي يتحدث فيه عن الحادثة . ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة كما لم تتضح بعد إذا كانت هناك إصابات في صفوف مرافقي حمدوك أم لا. وأفادت وسائل إعلام سودانية بأن محاولة الاغتيال وقعت لدى مرور موكب حمدوك بمنطقة كوبري كوبر شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم. *اجتماع عاجل ل الدفاع والأمن وفي غضون ذلك عقد مجلس الدفاع والأمن السوداني أمس الإثنين إجتماعا طارئا في القصر الرئاسي بالخرطوم عقب تعرض رئيس الوزارء عبدالله حمدوك لمحاولة اغتيال فاشلة. وقال مصدر مطلع للأناضول إن الاجتماع حضره رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو ورئيس الوزراء . ويرأس البرهان (رئيس مجلس السيادة) مجلس الدفاع والأمن ويضم في عضويته كل أعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي. وتعرض رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمودك لمحاولة اغتيال صباح أمس الإثنين عبر تفجير عبوة ناسفة. وذكر التلفزيون الرسمي أن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك تحت جسر القوات المسلحة كوبر لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا. وقال مسؤول أمني كبير للأناضول إن حمدوك نقل إلى مكان آمن بعد محاولة الإغتيال وأن الجهات الأمنية باشرت التحقيقات الأولية في الحادث.