أقر وزير الحرب الصهيوني نفتالي بينيت مشروعا لشق طريق خاص بالفلسطينيين (عنصري) يعزل القرى المحيطة بمستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدسالمحتلة في مناطق مصنفة E1. ويعزل الطريق الجديد مناطق واسعة على طريق قرية الزعيم الفلسطينية المحاذية لمستوطنة معاليه أدوميم في حين ستحرم القرى المقابلة المحاذية مثل عناتا وحزما والرام من المرور على الطريق ما يمثل إجراء عنصريا جديدا ضمن سلسلة إجراءات الاحتلال التي يمارسها ضد الفلسطينيين. ويهدف الاحتلال من وراء القرار الجديد إلى فصل المواصلات العامة للاحتلال عن الفلسطينية الأمر الذي سيمكنه من السيطرة على أكبر قدر من الأراضي ما يضمن ضمها للمستوطنة المذكورة. واعتبر بينيت أن هذا الإجراء سيسمح ببناء المزيد من المستوطنات دون أي إزعاج مشيرا إلى أن القرار يأتي ضمن خطة كبيرة للاستيطان في تلك المنطقة وأن تطبيق السيادة بالأفعال وليس بالأقوال. وكانت وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال طرحت مؤخرا مشروعا لإقامة حي استيطاني شمالي مدينة القدسالمحتلة يضم آلاف الوحدات الاستيطانية ويقام مكان مطار قلنديا الدولي المغلق منذ سنوات بأمر من الاحتلال. وبهذا المشروع تكتمل المحاصرة الاستيطانية لمدينة القدسالمحتلة من جميع الجهات ما يصعب تواصل الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة مع المدينة ولكن الأمر الأخطر بحسب مراقبين فلسطينيين هو أن هذه المنطقة تم إدراجها ضمن بنود ما تسمى صفقة القرن كمناطق سياحية فلسطينية.