جولة واحدة تلعب بدون جمهور.. مدوار: جميع مباريات الجولة ال21 ستُبّث على المباشر أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار أن كل مباريات الجولة ال21 ستكون منقولة على قنوات التلفزيون الجزائري. وتحدث رئيس الرابطة عن قرار اللعب بدون جمهور بسبب فيروس كورونا قائلا: تكلمنا مع المسؤولين والقائمين في التلفزيون الجزائري من أجل نقل كل المباريات على المباشر بما أن برمجة الجولة ال21 ستكون أيام السبت الأحد والإثنين وبالتالي الجمهور العريض سيتمكن من مشاهدة المباريات . وكشف مدوار أن قرار اللعب بدون جمهور سيمس جولة واحدة فقط من مباريات المحترف الأول والثاني بقوله لاحدى القنوات الفضائية الجزائرية نحن كمسؤولين في الرياضة هذه إجراءات وقائية وما علينا إلا تطبيق القوانين ونتمنى إن شاء الله أن لا تؤثر على السير الحسن للبطولة فيما تبقى من جولات . مضيفا تبقى الآن 9 جولات بالإضافة إلى منافسة كأس الجزائر نتمنى إن شاء الله أن لا تؤثر وبعد 31 مارس سيكون هناك حديث آخر ولحسن الحظ أن هناك جولة واحدة فقط وهي الجولة ال22 التي ستتأثر بهذا القرار بما أنها ستكون أيام 14 15 16 ومن بعدها كأس الجزائر وبعدها سيكون تاريخ الفيفا من 23 مارس إلى 31 مارس . على غرار كرة القدم اتحادية كرة اليد تغلق القاعات في وجه الجمهور أكدت الإتحادية الجزائرية لكرة اليد في بيان لها أن كل مباريات الفرق والرابطات الجهوية والولائية ستلعب بأبواب مغلقة وبدون جمهور. وأصدرت الإتحادية الجزائرية لكرة اليد بيانا رسميا جاء فيه ما يلي: وجاء في بيان الاتحادية تنفيذا لإرسالية وزير الشباب والرياضة والمتعلقة بالقرارات المتخذة حول الوقاية ومحاربة وباء كورونا فيروس تنهي الإتحادية الجزائرية لكرة اليد إلى علم جميع الأندية والفرق والرابطات الجهوية والولائية إلى أن كل المقابلات ستلعب بأبواب مغلقة وبدون جمهور وذلك على جميع الأصعدة والمستويات بداية من تاريخ صدور هذا البيانّ. كما تحث الإتحادية الجزائرية لكرة اليد جميع الأسرة الرياضية ولا سيما أسرة كرة اليد إلى إتباع إرشادات السلامة الموصى بها من طرف الجهات المختصة وأخذ الحيطة والحذر في سبيل محاربة هذا الوباء. وزير الشباب والرياضة: اتخذنا هذه التدابير لمكافحة إنتشار كورونا أكد وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي أن الوزارة الوصية قد طبقت تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص إجراء المنافسات الرياضية دون جمهور. وتحدث سيد علي خالدي عن القرارات التي إتخذتها وزارة الشباب والرياضة من أجل مكافحة إنتشار فيروس كورونا قائلا: طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية المسداة خلال الإجتماع الأخير لمجلس الوزراء وفي إطار مخطط الحكومة للوقاية ومكافحة تفشي وباء كورونا فيروس تم إتخاذ التدابير الآتية : _ إخضاع المنافسات الرياضية الوطنية لنظام الأبواب المغلقة أي دون جمهور وذلك إلى غاية 31 مارس 2020. _ تأجيل التظاهرات الرياضية الدولية المقرر إجراءها بالجزائربإستثناء تلك المؤهلة لمنافسات عالمية وقارية وجهوية. -تأجيل التربصات التحضيرية للرياضيين الجزائريين بالخارج إلى غاية 15 أفريل 2020 مع السماح بالمشاركة في المنافسات الدولية التي يعتبر الغياب عنها إقصائيا بالنسبة لبلادنا على أن يتم إخضاع الرياضيون المعنيون فور عودتهم إلى أرض الوطن لتدابير طبية ذات الصلة. بعد عودته من الإصابة فارس ضمن اهتمامات نادي نابولي أظهر المدافع الدولي الجزائري محمد سليم فارس جاهزية كبيرة بعد تسجيل عودته للعب رفقة ناديه سبال في مواجهة الأسبوع 26 من الدوري الإيطالي حيث عادت مشاركته بالخير على فريقه الذي سجّل فوزاً في المسابقة المحلية بعد 5 هزائم متتالية. وقدّم الظهير الأيسر مردوداً مميزاً خلال 62 دقيقة التي شارك فيها قبل أن يقرّر المدير الفني للنادي لويجي دي بياجيو إراحته لحرصه على إعادته للعب بشكل تدريجي لتفادي عودة الإصابة مرة أخرى خاصة بعد تكرر التدخلات العنيفة عليه من لاعبي الفريق المنافس. وكشفت صحيفة إل ميو نابولي أن عودة المدافع الجزائري قد سرّت إدارة نادي البارتينوباي التي ما زالت تراه استثماراً للفريق وتصرّ على ضمه في الفترة المقبلة تعويضاً لمواطنه فوزي غلام إذ كان قريباً من الانضمام لصفوف فريق الجنوب الإيطالي قبل إصابته. وأصيب محمد سليم فارس شهر جويلية الماضي بقطع في الرباط الصليبي على مستوى ركبته اليسرى الأمر الذي أبعده عن الملاعب خلال فترة طويلة غير أن هذا لم يُنقص من قيمته لدى الأندية التي تتابع مستواه عن قرب. وتتابع أندية أتلانتا وساسولو وحتى إنتر ميلان سليم فارس منذ فترة طويلة حيث اقترب ممثلون عنهم من وكيل أعماله الشهير مينو رايولا قبل أن تفشل المفاوضات إثر إصابته القوية المفاجئة. ورغم تعافيه إلا أن إمكانية تواجد فارس مع المنتخب الجزائري خلال هذا الشهر تبقى أمراً صعباً إذ يحرص المدير الفني جمال بلماضي على منحه الوقت الكافي للشفاء قبل استدعائه من جديد خاصة في ظل تواجد لاعبين مميزين في منصبه على غرار رامي بن سبعيني وأيوب عبد اللاوي.