يعيش الشارع الجزائري حالة من الحزن الشديد بعد أن قالت أسطورة الأساطير ونجمة عصرها ومطربة زمانها المغنية الأعجوبة المصرية شيرين عبد الوهاب إنها متمسكة بموقفها الرافض للغناء في الجزائر، الذي اتخذته منذ أن صعقها هدف عنتر يحيى في موقعة "أم درمان" الشهيرة، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010م· وقالت المطربة المصرية الأسطورة-على لسان شقيقها ومستشارها الإعلامي محمد عبد الوهاب- إنها طلبت 90 ألف دولار كأجر تعجيزي من الجهة التي طلبت منها إحياء حفل بالجزائر، حتى تعتذر عن الحفل بأسلوب غير مباشر· وأضاف شقيق المطربة -في تصريح لموقع قناة الآم بي سي- أن شيرين ترفض على الإطلاق الغناء في الجزائر منذ موقعة "أم درمان" الشهيرة، "وهذا لا يعني مقاطعتها للبلد نفسها بقدر ما هو رفض للغناء لها"· وأضاف عبد الوهاب أن شيرين تدرك جيدًا أن 90 ألف دولار أجر مبالغ فيه، لكنها كانت تقصد به تعجيز الجهة المنظمة حتى لا يكون الوضع محرجًا فرفضت بالذوق كما يُقال·· ويا سلام على ذوق أسطورة الأساطير التي تهتز لسماعها الأبدان ويهتف لصوتها الإنس والجان، ويردد أغانيها البقر والجرذان!··