انطلقت أمس الثلاثاء من ولاية غليزان قافلة تضامنية نحو ولاية البليدة تضم 120 قنطارا من المواد الاستهلاكية. وتشمل هذه القافلة التي أشرف على انطلاقها من المنطقة الصناعية لبلعسل الأمين العام للولاية أبوبكر بوريش شاحنتين ذات الحجم الكبير محملة بالفرينة والسميد والبطاطا. وأوضح السيد بوريش بالمناسبة أن سلطات الولاية بالتنسيق مع غرفة الصناعة والتجارة مينا لغليزان والغرفة الفلاحية قد ساهمت في هذه العملية التضامنية الرامية إلى الوقوف مع سكان ولاية البليدة خاصة في هذه الظروف. وأشار ذات المتحدث إلى أن المبادرة ما هي إلا دليل على مدى تلاحم وترابط الشعب الجزائري مما يساهم في تعزيز ثقافة التضامن وتقوية روابط الوحدة الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي. كما ينتظر تنظيم مبادرات أخرى نحو ولاية البليدة يضيف ذات المسؤول.